يعتمد هذا الموضوع على الجراة فالطرح مثلا وضح كريكتير مقال المهم اشاياء جديدة والتي تستحق النقاش المهم ان تعبر عن شيئ بماتجده مناسب رسم او كتابة المهم انه لايتعلق بك شخصيا بالتحديد لكنه يؤثر فيك بشكل مباشر او غير مباشر
نقلا عن الخبر http://www.elkhabar.com/images/key4press3/171103.jpg
عدل سابقا من قبل Spirit DZ في الأربعاء 30 يونيو - 13:35:18 عدل 1 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
لم يقل وزير في الحكومة الجزائرية كلاما أصدق من كلام الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف بالجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عندما اتهم زملاءه في الحكومة بالعيش في أبراج عالية لا يصلها صوت الشعب ولا صوت المسؤولين المحليين، ثم يقترحون مشاريع لا يمكن إنجازها. الوزير ولد قابلية انتفض في وجه زميله وزير النقل عمار تو الذي يريد أن ينجز مشاريع ترامواي في ولايات لا تملك حتى طرقا معبدة لسير السيارات ولا أرصفة للراجلين. وأصدق مثال قدمه ولد قابلية هو ولاية الجلفة التي ما تزال تعاني من مشكل قيادة السيارة بالقشابية مع مصالح الأمن، فإذا بعمار تو يريد أن ينجز فيها ترامواي، فيحل المشكل من أساسه، لأن الجلفاويين لن يحتاجوا إلى قيادة سياراتهم. عمار تو لم يفعل في الحقيقة سوى الاقتداء بزملائه الآخرين الذين اقترحوا مشاريع مشابهة بلا دراسة ولا بعد نظر؛ برئيس الجمهورية ومشروع 100 محل في كل بلدية، وكأن كل البلديات لها نفس الحاجيات. فإذا كانت بعض البلديات تحتاج لمائتي محل فهناك بلديات أخرى لا تجد بضعة المحلات الصغيرة المنتشرة فيها زبائن فيبيع أصحابها ما يبيعون ''بالكريدي''. ونفس الملاحظة تنطبق على مشروع إذاعة في كل ولاية الذي يريد كاتب الدولة للاتصال أن يجسده، وكأن كل الولايات تحتاج إلى إذاعات مهما كان عدد سكانها ومهما كانت أولوياتها، بينما المنطق يفرض أن توضع معايير علمية ودراسات جدوى قبل برمجة مشاريع مكلفة وفي بعض الأحيان غير مفيدة. ثم لماذا تحمّل الحكومة نفسها عناء إنجاز الإذاعات بدل أن تعمل على فتح هذا المجال أمام الخواص كما فعلت موريتانيا التي سبقتنا إلى تحرير القطاع السمعي بصري من احتكار الدولة، إذ سيصبح بإمكان الجزائريين مشاهدة فضائيات موريتانية خاصة بينما لا توجد فضائيات جزائرية ولا حتى إذاعات محلية خاصة. وبقدر ما يحزننا هذا الأمر إلا أنه يفرحنا لأننا سنجد فضائية صديقة نلجأ إليها للرد على من يسبّ شهداء الجزائر. لعل الحكومة المسكينة تريد أن تكون عادلة في كل شيء، فقررت أن تعطي كل الولايات نفس المشاريع، لكن هذا العدل ليس في الحقيقة إلا ظلما. ففي الوقت الذي يقطع البطالون الطرقات للمطالبة بالعمل تقترح عليهم الحكومة إذاعة محلية تكلف الملايير وتشغـّل عشرة أشخاص. وعندما يطالب سكان القصدير بالسكن تقترح عليهم الحكومة محلات لا أحد يريدها. العدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه لا أكثـر ولا أقل، وعندما ينزل الوزراء من أبراجهم سيمكنهم تطبيقه.
المصدر :عبد الحفيظ دعماش
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
أخيرا قررت واشنطن إلغاء قائمة الدول التي وضعتها في خانة سوداء يجب مراقبة المسافرين منها مراقبة خاصة. والأكيد أن باريس ستسير على نفس خطى واشنطن، بعدما عجزت عن إيجاد مخرج من هذه القضية التي سببت لها متاعب دبلوماسية مع الجزائر ودول أخرى. وظل ساركوزي وفريقه الحكومي والتقني يؤكدون أن قائمتهم لا تمثل تقليدا لقائمة فريق أوباما، بل هي أقدم، والغرض منها ليس استهداف الجزائريين أو السعوديين وغيرهم من الشعوب الذين قصدتهم، بل هي موجهة للإرهابيين، وأن السكانير الكاشف عن جسم الإنسان لن يطبق فقط على المسافرين من هذه الدول، وإنما سيطبق على كل المسافرين دون استثناء... وظل ساركوزي ومساعدوه يعدون بمعالجة المشكلة دون أن تجد طريقا لذلك. وبقرار أوباما رفع القائمة يكون قد رفع الحرج عن ساركوزي المنتظر أن يرفع هو الآخر قائمته في الأيام القادمة. ومنتظر كذلك أن يعلن الرئيس الفرنسي أن قرار الرفع اتخذ قبل إعلان الإدارة الأمريكية عن قرارها، وقد حدث سوء توقيت للإعلان عنه فقط. خلاصة القول في هذه القضية أن إدارة باريس فقدت الكثير من بريقها في عهد الرئيس الحالي، وقد اعترف الفرنسيون أنفسهم بذلك خلال الانتخابات الجهوية الأخيرة سواء بتصويتهم لصالح اليسار أو لصالح اليمين المتطرف أو لمقاطعة التصويت. المهم أن الأغلبية الانتخابية في فرنسا رفضت تجديد ثقتها في اليمين الحاكم حاليا. وينتظر من الفرنسيين أن يغلقوا بسرعة هذه الصفحة العابرة من تاريخه من صفحة التدهور في الأداء السياسي وفي طريقة الحكم، إذ لم يسبق لفرنسا على الأقل في العقود القريبة منا أن حكمها رجل يتبع القرارات التي تتخذ خارج فرنسا حرفيا ويحاول إرضاء قواعده الانتخابية بأي طريقة... الفرنسيون قادرون طبعا على طي هذه الصفحة بسرعة، على خلافنا نحن الجزائريين وباقي الشعوب التي تشبهنا في الواقع السياسي. حيث نسبح في واد وتسبح حكوماتنا في ودا آخر منذ عشرات السنين، ولا نستطيع لا تغيير هذه الحكومات ولا إجبارها على إعادة النظر في سياساتها. ولو كانت قواعد اللعبة السياسية بين ضفتي المتوسط نفسها لتغيرت العلاقة القائمة بين الشعوب التي تعيش فيهما منذ فترة ولتجاوزنا العديد من الخطابات الرنانة هنا دون أن تكون متبوعة بالأفعال.
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله