سمعت مرة مقولة لهتر قال فيها:
( الــعرب يأتــــــــــون بعد الـــكلاب .. يقصد اليهود بكلامه )
ولبى هتلر دعوة الجالية العربية في المانيا لشرب فنجان شاي وقدم له مكسرات
فتناول الفصفص وقضمها وكاد يختنق فاخبروه كيف ياكله
ضحك و قال ايجد العرب وقتا لاكل الفصفص .
ثم نهض وضرب كفا وكفا قائلا:
امة تركن جل وقتها لمثل هذا انتهى مجدها.
حقااااااااا قال وليتنا وقفنا عند هذا بل امتدت لإشياء !!!!
اخاف القول؟؟؟؟
لكن في اعتقادي انه كان مريض نفسي حاقد على كل الامم
و بالنسبة له العرق الالماني هو اطهر عرق على وجه الارض
يعني كنا واقفين على باب اسمه "يا فرحة ما تمت" الي هي فرحة ابادة اليهود ....
طبعا قتله لليهود كان و ما زال مصدر فرح و نشوة
لا تعادلها نشوة للامة العربية خاصة ان العرب حلمهم الاول و الاخير التخلص من اليهود
الي هم بالنسبة لهتلر كلاب الارض كما هو الحال مع جميع الناس
بالنسبة لهذا الانسان المريض بمرض العظمة...
للاسف هتلر لم يفعل ذلك باليهود من اجل العرب
لكن السبب يكمن خلف كره هتلر للعالم اجمعين
فهتلر كان يعامل الطفل مثل الجندي المسلح و هذا عكس ما وصى عليه اطهر واشرف الخلق
نبينا محمد عليه افضل الصلاة و السلام
عار علينا نحن العرب ان نتأخذ من انسان مريض نفسيا قدوة لنا
او نمجد تاريخه فقط لانه فعل شي واحد صح ..لانه اساسا هذاالشئ
ما كان صح الله ما حلل قتل الاطفال و النساء و هتلر كان يحرقهم
صحيح انهم يهود بس المسلم غير عن كل البشر ...
لانه قبل مايفعل شي ينظر في كتاب ربه يتبين الحلال من الحرام...
قطع الشجر في الحرب حرام في الاسلام فما بالكم بالاطفال؟؟؟؟
لو كان الامر صواب لفعله الرسول الكريم فيهم قبل هذا بل علي العكس
كان احد جيران الرسول عليه الصلاة والسلام يهوديا ورغم ماتعرض منهم من اذية لم يحرقهم.
نعم من حقنا ان نرد اعتبار الاسلام والمسلمين
ونحرر بيت المقدس منهم وذلك حسب الشريعة
وليس بقتل الاطفال والنساء فما الفرق بيننا وبينهم الاسلام اعظم من ذلك
لذلك نفتخر باعظم ديانة علي وجه الارض
والله اعلم
فيما يخص شيخنا القدير يشهد له الكل بما قام به من أجل القضية الفلسطينية
وكم نحن بحاجة لأمثال في هذا الوقت العصيب
الوقت الذي انتشر فيه دعاة السلام والتطبيع الزائف و عقد الاتفاقيات
حقا يعد شيخنا الجليل رحمه الله وحدا من الذين قال فيهم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
" لا تزال عصبة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله،
وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق
- إلى أن تقوم الساعة".
شكرا أخي على الموضوع
بارك الله فيك