يعتمد هذا الموضوع على الجراة فالطرح مثلا وضح كريكتير مقال المهم اشاياء جديدة والتي تستحق النقاش المهم ان تعبر عن شيئ بماتجده مناسب رسم او كتابة المهم انه لايتعلق بك شخصيا بالتحديد لكنه يؤثر فيك بشكل مباشر او غير مباشر
نقلا عن الخبر http://www.elkhabar.com/images/key4press3/171103.jpg
عدل سابقا من قبل Spirit DZ في الأربعاء 30 يونيو - 13:35:18 عدل 1 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
لفت انتباهي مباشرة بعد هدف دونوفان في مرمى مبولحي في الدقيقة الأخيرة للمباراة، تلك اللافتة التي رفعها الأنصار الأمريكان في المدرجات وقد كتبوا عليها شعارهم الشهير "ياس وي كان" (نعم.. نستطيع). فعادت بي الذاكرة وأنا لم أخرج بعد من حالة "الصدمة والذهول" التي أحدثتها هزيمة اللحظات الأخيرة، إلى كل ما قرأته من كتب التنمية البشرية الذي هو علم يكاد أن يكون علما أمريكيا خالصا، لتتضح لي حقيقة الهزيمة النفسية التي تحاصرنا، حقيقة الانهيار المفاجئ وعقدة النقص اتجاه الآخر وعدم الإيمان بالذات، بغض النظر عن التكتيك وخطة اللعب واللياقة البدنية وما إلى ذلك...
عندما كان الأمريكان يمسكون الكرة، ويلعبونها بتلك الحرارة والقوة، كانوا لا يعكسون فقط ما لقـّنهم إياه المدرب برادلي، بقدر ما كانوا يعكسون موروثا ضخما من كتابات وأفكار علماء أمريكيين، أفنوا أعمارهم في دراسة الدوافع البشرية للنجاح، والطاقة الإنسانية والتصور والمهارة والفعل والتوقع والالتزام والمرونة والصبر والانضباط.. كانوا يعبرون عن ثقافة أمة تعلمت أن لا تستسلم أبدا، مادامت هناك فرصة، ولو ضئيلة، جدا للنجاح والانتصار، ثقافة لا تؤمن بالمستحيل ولا تعترف به.. بينما كان هنالك في المقابل جزائريون مقاتلون بالفطرة، لكن على خلفية فكرية ومعرفية فارغة، إذ ما زلنا في الجزائر وفي العالم العربي كله طبعا، نربي الأجساد ولا نربي الأنفس، ندرب الأرجل ولا ندرب الإرادة، ونعتمد كثيرا على الأمور "الظاهراتية"، ونهمل أو بالأحرى نجهل قدرة "العقل الباطن".
ولذلك، أرى من غير المجدي تشريح الأداء الفردي المتواضع، حتى لا أقول الكارثي، لبعض اللاعبين الجزائريين، على غرار زياني وغزال وصايفي وما إلى ذلك، بعيدا عن روح الفريق الذي ينتمي لأمة تعاني على المستوى النفسي كثيرا، ولديها مشكلة إرادات، مشكلة غياب الإرادة السياسية في إقرار الديمقراطية، ومشكلة غياب إرادة الحراك الإجتماعي، ومشكلة غياب إرادة التغيير الثقافي والتكنولوجي.. أما غياب إرادة الانتصار في كرة القدم عندنا، فيكفي هنا التذكير بالروح الانهزامية الفاضحة لدى المدرب الوطني سعدان الذي ومنذ بداية المونديال أطلق أكثر التصريحات تثبيطا لعزائم اللاعبين والشعب الجزائري، حين قال نحن فريق ضعيف وجئنا للمونديال لكي نتعلم.. وهو بالضبط ما تنطبق عليه مقولة توماس إديسون: "كثير من حالات الفشل كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام".
لقد كان سعدان يرد بطريقته على كل القاعدة الأمريكية (نعم.. نستطيع) وعلى كل من يهمه الأمر بكل ما أوتي من قوة: "لا.. نحن لا نستطيع".
والغريب أن فلسفة تبرير الفشل أيضا هنا لها طقوس غريبة، خاصة عندما يتم إقحام الحظ في نتائج في لعبة اقتربت من العلوم الدقيقة. ولذلك، كتب إيرل ويلسي: "إسأل أي شخص فاشل وسيقول لك إن النجاح مسألة حظ". والواقع أن الروح التي لعب بها برادلي، دونوفان، دمسي، ماكبيرلي والآخرون، تذكـّرني حقا بما كتبه كاثرين كرامر، جوزيف مورفي، جونكينيس آدمز، ألدوس هكسلي، يوجين ولسون، هيلين كيلر وآخرون.. لقد ترعرع هؤلاء اللاعبون ضمن منظومة كاملة للانتصار، منظومة القيم الإيجابية والأفكار النشطة.. "نحن الآن حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدا حيث تأخذنا أفكارنا"، كما يقول جيمس آلان.
بينما لعب لاعبونا، برغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها، من دون إيمان حقيقي بالانتصار، ورأينا العقلية الجزائرية كيف تقبلت أهداف الشيلي في 82 في الشوط الثاني بسذاجة، والتي كانت السبب الأول قبل المؤامرة الألمانية النمساوية في خروجنا وقتها من الدور الأول، وكيف حولت نفس هذه العقلية تعادل الإنجليز إلى احتفالية كبرى، فكان أن لعبنا مع سلوفينيا من أجل التعادل فانهزمنا في الدقيقة .82 ومن أجل التعادل أيضا، لعبنا مع أمريكا، فانهزمنا في الدقيقة .91
من لا يسجل يدخل مرماه الأهداف، ومن لا يؤمن بالنصر بالضرورة ينهزم. وهنا، يذكرني العقم الهجومي لفريقنا منذ ستة أشهر، والعقم الهجومي لمهاجمينا منذ سنة كاملة، بحكمة سويدية ومفادها أن "الله يعطي لكل طائر رزقه، ولكن الله لا يضعه في عشه"، أي أن الله جل جلاله لن يتدخل لحكمة يعلمها مهما دعوته وسجدت له في الصلوات، ليضع جبور أو غزال أو صايفي الهدف في الشبكة، الله يمنحك القدرة على التحرك واللعب، لكن لا يضمن لك الانتصار، لأن ذلك هو دور الإنسان في الحياة، وإلا ما جدوى الوجود من أصله؟ راوراوة أدرك هذه الحقيقة ولو متأخرا، حقيقة القوة النفسية وإرادة الفوز، فحاول بواسطة "معركة الجزائر" وشريط موقعة أم درمان وخطاب غزة والعراق، أن يصنع معجزة في أربعة أيام، لكن ذلك لم يكن كافيا لتدارك تخلف مائة سنة، فالأمريكان اشتغلوا لأكثر من مائة سنة على صناعة الشخصية، الشخصية التي لا تؤمن بالمستحيل، ليس في مجال كرة القدم فقط أو كرة السلة أو سباقات السرعة وجميع ألعاب القوى والألعاب الأولمبية، وإنما في الاقتصاد والسياسة والتكنولوجيا والإعلام وكل شيء.
(ياس.. وي كان) منتوج أمريكي خالص، وربما اشترك في هذه التوليفة الألمان بطريقتهم، وهو بحق درس كبير علينا أن نستوعبه في قادم الأيام. فإذا كنت تعتقد ـ كما تقول ماري آي كاتش ـ أنك تستطيع، فأنت تستطيع، وإذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع، فأنت على صواب.
ويبدو أننا إلى غاية اليوم على صواب تام، باعتقادنا أننا لا نستطيع.. إنه اعتقاد ينبع من الداخل، المنهزم سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ولا بد من ثورة نفسية على أسس علمية لتغيير هذا الواقع، وعندها، ربما، يكون باستطاعتنا أن نؤمن بالتقدم خطوة إلى الأمام.
حسان زهار لايعبر بالضرورة عن راي شخصي
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
لإضرابات شلت قطاع التعليم لمدة طويلة.. حتى أن بعض الناس قالوا: إن القطاع يتجه نحو حدوث سنة بيضاء! وعندما جاءت الامتحانات.. حدثت المفاجأة! فقد قالت الوزارة إن نسبة النجاح في امتحانات شهادة التعليم المتوسط لم تكن مسبوقة.. وجاءت نسبة النجاح في البكالوريا هي أيضا غير مسبوقة! وقالوا إن هذا تحقق بفضل سياسة الإصلاح التي باشرتها الحكومة منذ سنوات! وقد يكون هذا صحيحا.. ولكن الصحيح أيضا هو أن الجزائر اكتشفت نظرية جديدة في التربية لم يسبقها إليها أحد من المربين منذ فجر التاريخ.. وهي أن التلاميذ يمكن أن ينجحوا وبنسب عالية دون أن يأخذوا الدروس! وإلا كيف نفهم أن الإضرابات التي شلت قطاع التعليم لعدة شهور خلال هذا العام لم تؤثر في مستوى الأداء التربوي ولم ينعكس ذلك على التلاميذ!
نعم الإصلاحات هي التي جعلت تلاميذ الجزائر ينجحون بتفوق.. بدون أن يدرسهم الأساتذة! وهذا معناه أن الإصلاح حقق أهدافه وهو الوصول إلى حالة الاستغناء عن الأساتذة! لا حق لنا في أن نقول بأن هذه النتائج سياسية ولا علاقة لها بالتربية والتعليم.. لأن مثل هذا القول قلة وطنية.. أو على الأقل من الأعمال المغرضة التي تمس بمصلحة الوطن! التلاميذ نجحوا وبمعدلات قياسية في البكالوريا لأن الإصلاح هو الذي نجّحهم وليس الأساتذة المضربون! والذين يقولون بأن سياسة تزوير الامتحانات غير موجودة تماما مثل عدم وجود سياسة تزوير الانتخابات هم على حق! وعلينا أن نأخذ قولهم على محمل الجد!
مستوى التعليم الثانوي ارتفع بالإصلاح أو بالغش أو بإضراب الأساتذة أو بمثابرة ليس مهما.. بل المهم هو كيف ستتعامل الجامعة الجزائرية مع 200 ألف طالب جديد جاءت بهم عبقرية الإصلاح؟! وعلينا أن ننتظر معرفة مستوى هؤلاء التلاميذ في الجامعة العام القادم لنتأكد من أن الأمر له علاقة بإصلاح التنوير أم له علاقة بإصلاح جهاز التزوير؟!
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
نطالع يوميا في الصحافة عن توقيف أشخاص يدّعون أنهم ضباط في الأمن أو الجيش، وآخرون يقولون إنهم قضاة أو محامون، وذلك للحصول على امتيازات أو للنصب على الناس العاديين؛ والمقصود أولئك الذين لا يملكون رتبة في مصالح الأمن ولا وظيفة في العدالة. فلماذا إذا يعتقد بعض الجزائريين أن الضباط والقضاة والمحامين يمكنهم الحصول على امتيازات غير قانونية؛ مثل المرور في المطار دون تفتيش، أو الحصول على الأولوية في طريق مزدحم بالسيارات، أو حتى حل بعض المشاكل الإدارية مع البيروقراطيين أبطال العالم في زيادة معاناة المواطنين. لعل الجواب هو أنه فعلا بإمكان أصحاب الرتب والمناصب فعل كل هذا. ولعل الجزائريين يشاهدون هذه التصرفات تحدث يوميا أمام أعينهم ولا مجال لمحاولة الاحتجاج عليها. أما الحل الذي اختاره الجزائريون فهو أن ''يفري كل واحد مشاكله'' ولا يهمه الباقين. المشكل أن الدولة لا تتعامل بالمساواة مع مواطنيها كما ينص على ذلك الدستور أب القوانين.. فكيف تريد أن يحترم المواطنون القوانين التي تسنها؟! ثم إن خرق القانون لم يعد يزعج أحدا، بدليل أن أصغر ممثل للدولة، وهو موظف البلدية مثلا، يمكن أن يستخرج لك شهادة الميلاد الأصلية في دقيقة إن كنت من أصحاب ''المعرفة''، بينما يدوّخ بسببها الآلاف من المواطنين، ويجعلهم ينتظرون لساعات بل لأيام بالنسبة لبعض البلديات. وما دام القانون لا يطبّق على الجميع، فسيضطر المواطن لطلب تدخل ضابط أو قاض أو موظف سام.. وإن لم يكن يعرف أحدا من هؤلاء سينتحل هو صفة الغير لقضاء حاجته. وإن لاحظ أن الأمور سارت معه دون أن ينتبه أحد، يبدأ بتسويق فكرته بالاحتيال والنصب على ''الزوالية'' مثله حتى يقع في شباك ضابط حقيقي فيضطر مرة أخرى للبحث عن ''معريفة'' لإخراجه من هذه الورطة.. وهكذا يعيش بعض الجزائريين في مشقة عصيبة بدايتها المعاناة ونهايتها السجن. لذلك، لن يصلح حال هذا البلد حتى نشاهد الوزير يقف في طابور المطار ينتظر دوره لركوب الطائرة، ونشاهد سيارات مصالح الأمن تحترم إشارات المرور، وموظف البلدية يعامل كل الناس باحترام.. أما غير ذلك فقد نسمع عن أشخاص ينتحلون صفة جزائريين مزيفين.
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
إذا كان الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام لأكبر حزب يحكم البلاد لا يجد سوى الكلام للتنديد بالفساد والرشوة التي تعاني منها البلاد، فما عسى الشعب البسيط المغلوب على أمره والمحفور في بلده يفعل. عبد العزيز بلخادم رجل الدولة والسياسي الذي قضى عمره في السلطة، إما رئيس حكومة وإما وزيرا، واليوم ممثلا لرئيس الجمهورية، يقول إنه يخشى على أموال البرنامج الرئاسي من خطر الرشوة والفساد، موجها كلامه إلى إطارات حزب جبهة التحرير في الجامعة الصيفية، وهو يعرف أن مكافحة الفساد لن تجدي نفعا بالكلام في العطلة الصيفية، بينما قضى بعض المسؤولين الحاضرين سنة كاملة في مكاتبهم دون أن يحركوا ساكنا. محترفو اللصوصية الكبار يعرفون جيدا أن خزينة الدولة تفيض بالأموال، ويعرفون أيضا أنه مهما حاولت السلطات العمومية وضع العراقيل أمامهم فسيجدون في إدارة ما أو هيئة ما موظفا مرتشيا يجد لهم الحيل للاستمرار في النهب. وبما أن السيد ممثل رئيس الجمهورية وزعيم حزب الأغلبية في البرلمان ورئيس حكومة الظل، أو بالأحرى ''الظليلة''، يعرف أن الأموال سيتم نهبها، فلماذا لا يفعل شيئا لإيقاف ذلك، وهو يعرف أكثر من أي شخص آخر عدد رؤساء البلديات المنتمين لحزبه المتورطين في الفساد. ولماذا لا يعطينا أسماء هؤلاء ''المرشحين'' لنهب المال العام حتى يتم توقيفهم ومحاكمتهم. الكلام في شواطئ مستغانم الجميلة وتحت شمسها هو في الحقيقة ''كلام فارغ'' وينساه الناس قبل أن تنتهي العطلة.. أما المطلوب من مسؤول بمستوى السيد عبد العزيز بلخادم فهو العمل الجدي لوقف اللصوصية بكل الوسائل القانونية. المصدر :عبد الحفيظ دعماش
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله