أعلنت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان أن نحو عشرين فلسطيني أصيبوا بجروح طفيفة في مواجهات اندلعت الأحد في محيط باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية مع الشرطة الإسرائيلية، إثر شائعات تحدثت عن دخول يهود متطرفين إلى الباحة.
ودخلت الشرطة إلى باحة المسجد في أعقاب مواجهات سرعان ما امتدت إلى خارج الباحة.
وأصيب نحو 20 فلسطيني على الأقل بجروح طفيفة بالرصاص المطاطي أو إثر تعرضهم للضرب بالهراوات أو استنشاق الغاز المسيل للدموع، حسب ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.
ورشق المتظاهرون رجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين بالحجارة عند باب الأسباط أحد أبواب المدينة القديمة كما جرت مواجهات عدة في أزقة البلدة القديمة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد إن المواجهات أسفرت عن إصابة شرطيين اثنين بجروح، مشيرا إلى اعتقال سبعة أشخاص.
وقال روزنفلد "إن الهدوء عاد بشكل عام إلى المدينة القديمة وتمكن ألف سائح من زيارة باحة المسجد الأقصى".
فيما قال أحد العاملين في المسجد الأقصى طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الشرطة الإسرائيلية قامت بإغلاق باب المسجد الأقصى بالسلاسل على عدد من المعتكفين فيه.
وأضاف أن الشرطة أغلقت الأبواب المؤدية للحرم الشريف ولم تسمح لأحد من العرب بالدخول إلى باحته اثر المواجهات، في حين سمحت لنحو ألف زائر من المتطرفين اليهود بالتجول في الباحة.
وقال الناطق باسم الشرطة إن "مصلين مسلمين رشقوا زوارا متوجهين إلى هذا الموقع بالحجارة، فدخلت قواتنا إلى المكان واعتقلت عددا من الأشخاص".