دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى الحضور الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت حراس المسجد إلى أخذ الحيطة والحذر من أي اقتحام محتمل للأقصى من قبل المغتصبين والجماعات اليهودية.
وحذّّرت في بيان لها من تبعات ومخاطر الإعلان الذي بدأت تنشره بعض المواقع العبرية التابعة لمنظمات يهودية وعلم من خلاله تخصيص يوم 16/3/2010 يوما عالمياً من أجل الهيكل المزعوم.
وذكرت أن موقعاً عبرياً إلكترونياً تابعاً للجماعات اليهودية وضع إعلانا مختصراً باللغة العبرية تحت عنوان "في "بوريم" هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين"، بمعنى توجيه الدعوة إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم بمناسبة ما يسمى عندهم بـ"عيد البوريم" – عيد المساخر، والذي يأتي في يومي الأحد والاثنين القادمين، وقالت المؤسسة "إن هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى، ومن ضمن ما أعلنت عنه افتتاح مكتب خدمات مجانية لكل من يريد اقتحام المسجد الأقصى، أو تقديم الدعاء التوراتي والتلمودي فيه، بالطريقة المباشرة، أو بالإنابة، أو بالطريقة الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر بعض الصور الفوتوغرافية لعمليات الاقتحام خلال الأسبوعين الأخيرين، كما تزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك".