أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الكيان الصهيوني صعَّد وسارع من عمليات الحفر التي يجريها أسفل مدينة القدس المحتلة، قائلة: "إن هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق إنما يراد بها تطويق المسجد الأقصى بحزامٍ من الأنفاق و"الاستيطان" لخنقه بهذه الأطواق التهويدية من جميع الجهات". وأوضحت المؤسسة اليوم الأحد (13-12)، في بيانٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه؛ أن "عشرات العمال يعملون منذ ساعات الصباح، وبالتحديد في المنطقة الواقعة في رأس حي وادي حلوة، أحد أحياء بلدة سلوان، ويواصلون عمليات الحفر إلى ما قبل ساعات المغرب". وأضافت "مؤسسة الأقصى" أن منطقة الحفريات محاطةٌ من جميع الجهات بجدارٍ وصفائحَ حديديةٍ طويلةٍ، فيما غطيت بعض مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية، وأحيطت أجزاء من موقع الحفريات برسومٍ تهويديةٍ تشير إلى أجزاءٍ من مخططات تهويد بلدة سلوان.
|