"مؤسسة الأقصى": جماعات يهودية تقيم مجسمًا كبيرًا للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى.

أقامت جماعات يهودية بمشاركة بعض الحاخامات وتلاميذ كنيسٍ دينيٍّ صهيونيٍّ مجسمًا كبيرًا للهيكل اليهودي المزعوم على ظهر البناء لكنيسٍ توراتيٍّ جديدٍ قبالة المسجد الأقصى في مدينة القدس.

وقالت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ لها الخميس (6-8)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن المجسَّم الصهيوني يقع على بُعد أمتار من المسجد الأقصى وحائط البراق من الجهة الغربية"، ويطل على المسجد بشكلٍ بارزٍ.

ونبَّهت المؤسَّسة على أن البناء الجديد يُستعمل كمركزٍ للزوار والجذب الجماهيري؛ لربطهم بما يسمُّونه "الهيكل"، معتبرةً أن نصب المجسَّم "خطوة أخرى للجماعات اليهودية لتسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم تحت الأقصى المبارك".

وأشارت إلى تزايد النشاطات والإجراءات الاستفزازية من قِبل المؤسَّسة الصهيونية وأذرعها التنفيذية المختلفة في الأوان الأخير تحت مسمَّيات ولافتات متعددة.

وكانت "مؤسَّسة الأقصى" كشفت قبل عدة أشهر عن قيام جماعاتٍ يهوديةٍ بنصب "شمعدان الهيكل" المزعوم قبالة المسجد الأقصى قرب مكان نصب مجسَّم الهيكل اليهودي الحالي.

ودعت الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد المبارك، والتحرُّك العربي الفوري لإنقاذ الأقصى ومدينة القدس.

وناشدت أهلَ الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل فلسطينيٍّ يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى مزيدًا من شدِّ الرحال والتواصل الدائم مع المسجد الأقصى، وأشارت إلى أن الرباط الدائم في المسجد هو صمام الأمان، ووسيلة الدفاع الأنجع للدفاع المسجد.