أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاعترافات التي أدلى بها جنود الاحتلال الصهيوني ونشرتها مؤسسة "كسر الصمت" الصهيونية دليلٌ حاسمٌ على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب أثناء العدوان على غزة من خلال تعُّمد قتل المدنيين الأبرياء، واستخدامهم دروعًا بشرية، وتكثيف إطلاق النيران، وتدمير البيوت بطريقة غير مبررة، حسبما اعترف هؤلاء الجنود.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي للدكتور سامي أبو زهري الناطق باسمها، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (15-7)، أن هذه الاعترافات قطعت الطريق أمام الاحتلال الصهيوني للاستمرار في التنصل من مسؤولياته عن جرائم الحرب في غزة.
وقالت الحركة: "إن مصداقية المنظمات الدولية، وخاصة المحكمة الدولية، باتت أمام اختبار حقيقي؛ إذ إنه لم يعد من المقبول الاستمرار في تجاهل هذه الجرائم واعترافات مرتكبيها؛ مما يجعل من اللازم تقديم هؤلاء القتلة والمسؤولين عنهم إلى المحاكمة الدولية".