استهجنت الحكومة الفلسطينية القرار الصهيوني القاضي باعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 لمدة تسعة أشهر على خلفية أحداث باب المغاربة مطلع العام 2007، داعية أهالي فلسطين المحتلة عام 1948 إلى تكثيف وجودهم في المسجد الأقصى وعمارته وتسيير المواكب إليه ليلاً ونهارًا؛ تحسبًا لخطواتٍ صهيونيةٍ جديدةٍ بحقه. وقال المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو، في بيانٍ له اليوم الأربعاء (13-1)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إننا نحذر من خطورة القرار الصهيوني بحق الشيخ رائد صلاح، والذي ينبئ عن نوايا تآمرية صهيونية تجاه المسجد الأقصى"، مؤكدًا أن الاحتلال يهدف من وراء تغييب الشيخ خلال هذه الفترة عن دائرة الفعل وفضح المخططات الصهيونية والجرائم التي ترتكب بحق الأقصى. ودعا النونو الأمة العربية والإسلامية إلى التحرُّك العاجل لحماية المسجد الأقصى من المخاطر المحدقة به والإجراءات الصهيونية اليومية والرامية إلى تهويده والسيطرة عليه والتضييق على سكان القدس والمصلين في الأقصى. |