أعلنت الحكومة الفلسطينية بغزة أنها ستقدِّم مساعدة عاجلة إلى الأسر المتضررة في مناطق جحر الديك ووادي غزة والمغراقة وسط القطاع؛ من جرَّاء فتح سلطات الاحتلال الصهيوني سدَّ الوادي من جهة الأراضي المحتلة عام 1948. وقال الدكتور محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء، في بيانٍ صحفيٍّ أصدره المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء (19-1): "باشرت الحكومة حصر الأضرار، وستقدِّم تعويضًا إلى المواطنين عن الخسائر التي تكبدوها من جرَّاء السيول". وأضاف أن الحكومة -وبتوجيهات رئيس الوزراء- وكافة وزاراتها المعنية، تابعت عمليات إجلاء المواطنين المتضرِّرين بمياه السيول وسط القطاع منذ تدفقها، وأن أربعة وزراء من الحكومة حضروا إلى المكان وتابعوا عمليات الإجلاء والأزمة بشكل حثيث. وأشار إلى أن الحكومة عملت على توفير أماكن إيواء للأسر المُشرَّدة، وقامت بفتح "مدرسة كفر ياسيف" لأكثر من 100 أسرة مشردة، لافتًا إلى أنها ستشرع اليوم في عمليات حصر للأضرار ومساعدة الأسر المنكوبة والمشردة. واعتبر عوض تدفق المياه جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المواطنين في قطاع غزة.
|