JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: صفقة الأسرى تواجه عقبات وننتظر تجاوزها وأن يلبي الاحتلال مطالب "حماس". الأربعاء 16 ديسمبر - 1:29:27 | |
| مشعل: صفقة الأسرى تواجه عقبات وننتظر تجاوزها وأن يلبي الاحتلال مطالب "حماس" |
|
|
أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن صفقة تبادل الأسرى ما زالت تواجه عقباتٍ، وننتظر أن يتمَّ تجاوزها، وأن يلبِّي الكيان الصهيوني مطالبَ "حماس"، مشيرًا إلى أن الوسيط الألماني لعب دورًا مهمًّا في تقدم صفقة التبادل.
وقال مشعل -خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الثلاثاء (15-12)-: "إن الاحتلال رفض بعض مطالب "حماس" التي تقدَّمت بها لإنجاز صفقة التبادل، في حين أصرت "حماس" على مطالبها، وما زالت تنتظر أن يتم التجاوب معها".
وأوضح أن مواقف الحركة في الداخل والخارج موحدة، خلافًا لتصريحات رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز والتي ادَّعى فيها أن قيادة "حماس" في الداخل موافقة على إتمام صفقة التبادل، في حين أنها في الخارج ترفض.
وفي سياق آخر أكد مشعل أن حركته لن تقبل بما يخالف القانون الفلسطيني؛ الذي ينصُّ على الاحتكام إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، لافتًا إلى أن "المجلس التشريعي الفلسطيني" سيبقى قائمًا بصلاحياته لحين إجراء الانتخابات، ولا يحقُّ لأحد أن ينصِّب نفسه بديلاً عن المجلس.
وتابع يقول: "نقدِّر تاريخ "منظمة التحرير الفلسطينية"، ونريد أن نعيد تشكيلها لتضمَّ كافة قوى الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن مؤسسات منظمة التحرير فاقدة للأهلية؛ بسبب تغييب الديمقراطية وعدم إجراء الانتخابات، "وسوف نتعامل مع كل قرار فلسطيني في ضوء المعايير الخاصة". وأشار رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إلى أن الحركة "ما زالت تمدُّ يدها إلى جميع القوى لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر برنامج إنقاذ وطني، يرد به الفلسطينيون على الاحتلال"، مجددًا تأكيده أن "حماس" مستمرة في محادثاتها ومشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية؛ من أجل تشكيل برنامج إنقاذ وطني شامل. وبخصوص لقاءاته التي أجراها في إيران مع القيادة الإيرانية، قال خالد مشعل: إن "حماس" تسعى لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني؛ "فالوضع الفلسطيني كان أبرز الملفات التي ناقشتها مع القيادة الإيرانية في ظل العدوان الصهيوني، من حيث التوسيع "الاستيطاني" وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتهويد الأراضي بالقدس المحتلة، وما يحدث في قطاع غزة من حصار وقتل واعتقال وملاحقة للمقاومة". وأضاف أن الحملات الصهيونية التي تشنُّها الجماعات اليهودية المتطرفة بالقدس المحتلة تهدف إلى تدنيس المسجد الأقصى؛ تمهيدًا لتقسيمه، كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي بالخليل، ولإقامة هيكلهم المزعوم. واختتم حديثه بتجديد مواقف "حماس" المرحبة بالمصالحة الفلسطينية على قاعدةٍ جوهرها: ما تم الاتفاق عليه في القاهرة خلال جلسات الحوار الوطني, وأن يتم التعامل مع ملاحظات "حماس" على الوثيقة المصرية للمصالحة. |
| |
|