المساس بالمسجد الأقصى تجاوز لخط أحمر سيؤدي إلى هبة الأمة حتمًا.

العدلوني: المساس بالمسجد الأقصى تجاوز لخط أحمر سيؤدي إلى هبة الأمة حتمًا.



شدد الأمين العام لـ"مؤسَّسة القدس الدولية" أكرم العدلوني على أن المساس ببيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك تجاوزٌ لخطٍّ أحمر سيؤدي إلى هبَّة الأمة حتمًا، مذكرًا بهبَّات ثورة البراق والانتفاضتين، محمِّلاً التنسيق الأمني بين الاحتلال وسلطة عباس مسؤولية التمادي الصهيوني.

وقال العدلوني في تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم السبت (3-10): "ما يجري في القدس الآن ليس أمراً آنيًّا، بل يأتي ضمن إستراتيجية متسلسلة"، وقال: "لقد كان الاقتحام الأخير أحد التحركات المتقدمة، بعد المناورة التي حصلت في شهر حزيران (يونيو) الماضي، ثم المناورة التي حصلت في شهر آب (أغسطس) الماضي عندما تدرَّبت وحدة التسلق على الجدران من جهة حي باب المغاربة والجدار الجنوبي الغربي؛ الأمر الذي جعل الجميع يعتقد أن هذا التسلق سيتبعه في المستقبل اقتحام للمسجد على مستوى أكبر".

وأبدى تخوفه من استمرار الاقتحامات لتحقيق الغاية والهدف الصهيوني الأساسي، وهو إحكام السيطرة على المسجد الأقصى تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.

وتابع: "مع إيماننا أن الدرع البشري الذي صنعه إخوتنا من فلسطينيِّي أراضي 48 سيمنع مثل هذه التحركات، ولكنه يحتاج إلى التحرك العربي والإسلامي والإنساني الخارجي لإيقاف هذا التغول الصهيوني".

وحمَّل العدلوني "التنسيق الأمني الذي يجري بين العدو الصهيوني وسلطة رام الله مسؤولية التمادي الصهيوني الحاصل في تطبيق برنامج السيطرة على المسجد الأقصى، والذي كان من نتائجه اعتقال المقاومين والمجاهدين؛ مما جعل العدو الصهيوني يطمئن إلى أنه ليس هنالك من يصده ولا يردعه".