معلومات خطيرة تكشف لأول مرة
أمن الدولة المصري أعدم أبو زهري بالصعق [ 08/05/2010 - 02:49 م ]
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام
كشف معتقل فلسطيني مفرج عنه مؤخراً من أحد السجون المصرية معلومات جديدة وخطيرة للغاية
تكشف لأول مرة عن سبب وفاة شقيق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" سامي أبو زهري، يوسف أبو زهري، وأكد أنه تم إعدامه في مقر جهاز
أمن الدولة المصري جراء التعذيب الشديد الذي تركز على صعقات كهربائية شديدة.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن المعتقل الفلسطيني الذي
طلب الاحتفاظ باسمه، أنه ومجموعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية
خضعوا للتعذيب المبرح من لدن أجهزة أمن الدولة للحصول على معلومات حول البنية
التحتية للمقاومة وكيفية امداد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذكر
أنه كان يسمع صراخ الشهيد يوسف أبو زهري وهو يخضع للتعذيب بالصعق الكهربائي حتى
الصرخة الأخيرة، وأنه توفي في أقبية أمن الدولة وليس في مستشفى سجن برج العرب، وأنهم
فتحوا المذياع على أغنية للتغطية على صوته وهو يفارق الحياة، وترك عدة أيام قبل
نقله إلى المستشفى حتى تتحلل جثته، ويصعب معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأضاف: "لقد كانت التحقيقات التي أجراها أمن الدولة
المصري مع الشهيد يوسف أبوزهري ومعنا جميعا تصب كلها في خانة البحث عن البنية
التحتية للمقاومة وسبل امداد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولازال
الآن المعتقلون الفلسطينيون من "حماس" والجهاد الإسلامي وغيرهما يخضعون
لحملة تعذيب شديدة".
وذكر المصدر أن القيادي في حركة "حماس" أيمن نوفل
المعتقل في السجون المصرية هذه الأيام يعاني من تعذيب شديد للحصول على معلومات تخص
البنى العسكرية للمقاومة وحركة "حماس"، وأنه يمنع في كثير من الأحيان حتى
من آداء الصلاة، على حد تعبيره.
يذكر أن شقيق يوسف أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري كان قد شكك في
رواية السلطات المصرية التي قالت بأنه مات موتا طبيعيا نتيجة معاناته من مجموعة
أمراض، واتهم السلطات المصرية بقتل أخيه.