JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: الاحتلال لن يتمكَّن من كسر إرادتنا وسنتمسَّك بالعلم والتعليم ولو في خيام منصوبة الثلاثاء 19 يناير - 23:57:31 | |
| عسقول: الاحتلال لن يتمكَّن من كسر إرادتنا وسنتمسَّك بالعلم والتعليم ولو في خيام منصوبة | |
|
أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد عسقول أن الوزارة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في المجال التعليمي رغم الحرب الهمجية التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، والتي استهدف خلالها بشكلٍ متعمدٍ القطاع التعليمي ومؤسَّساته، ورغم الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من أربع سنوات، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه الأقوى في وجه تلك الهجمة غير الإنسانية. وأوضح عسقول، في حوارٍ صحفيٍّ مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، ينشر لاحقًا، أن ما تعرَّض له الإنسان الفلسطيني في الحرب الصهيونية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة قبل عام؛ كان كتلة من الآلام والمآسي التي لم تمر قبل ذلك، مشيرًا إلى قوة الإرادة التي يتمتَّع بها الإنسان الفلسطيني، وأنها إرادةٌ متميزةٌ ليست على مستوى المقاوم فحسب، بل على مستوى كافة شرائح الشعب الفلسطيني؛ حيث أظهرت إبداع الإنسان الفلسطيني في كافة المجالات وتميزه، منوهًا بأنها (الحرب) لم تسبِّب أية حالة نزوح واحدة، بل أدَّت إلى عودة الكثيرين إلى أرض الوطن. ولفت إلى أنه رغم الصعوبات والمعوقات التي واجهها هذا العام الدراسي -والذي يعتبر الأكثر صعوبة في عمر المسيرة التعليمية، والذي بدأ باستنكاف المعلمين عبر الإضرابات المُسيَّسة، ثم الحصار والحرب- فإنه شهد تقدمًا ملحوظًا من حيث مستوى التحصيل العلمي بنسبة 3% مقارنة بالأعوام السابقة. وقال عسقول إن الوزارة استطاعت أن توفر قرابة خمسة آلاف مُعلِّمٍ لسدِّ الثغرات وحماية المسيرة التعليمية، كما وفَّرت لهم عملية تدريبٍ مكثفةٍ شملت الجانب العلمي والمهني كي يستطيعوا القيام بواجبهم، كما قامت الوزارة بتوفير أجواءٍ تدريبيةٍ لمديري المدارس حققت نجاحًا كبيرًا ترتب عليه إجراء الامتحانات. وحول مستوى المعاناة والدمار الذي تعرَّض له الشعب الفلسطيني، أكد أن الألم والخسارة التي تعرَّض لها الشعب الفلسطيني والمؤسَّسة التعليمية من جرَّاء الحرب لا تقدَّر، مشيرًا إلى أن الدعم الذي قدِّم إلى تلك المؤسَّسات لم يَرْقَ إلى حجم الألم الذي عانت منه المؤسسة التعليمية، لكنه يبقى في إطار الدعم الذي يساعد في صمود الإنسان الفلسطيني وثباته. ووجَّه عسقول رسالةً إلى المحتل قال فيها: "إذا كانت المعركة معركة إرادة، وإذا كان المحتل أراد من خلال هذه الحرب أن يكسر الإرادة الفلسطينية فوزارة التربية والتعليم تقول إن الإرادة الفلسطينية بخير، ولن يستطيع -مهما بلغت القوة والهمجية- كسْر هذه الإرادة؛ لأنها إرادة الفلسطيني المؤمن بالله، ولن يتخلَّى الفلسطيني عن حقه في بناء وطنه؛ فنحن كنا نحمل الأمانة على عاتقنا ولا نزال، وسنقدم الغالي والنفيس من أجل خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وخدمة طلابنا وطالباتنا إن شاء الله تعالى، ولن يتمكَّن أحدٌ من كسر إرادتنا وعزيمتنا، وسنبقى متمسِّكين بالعلم والتعليم ولو في خيام منصوبة".
| |
| |
|