JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: محاولات صهيونية للاستيلاء على مصلى بالقدس وتحذيرات من انهيار الأقصى بالحفريات الثلاثاء 19 يناير - 23:04:11 | |
| محاولات صهيونية للاستيلاء على مصلى بالقدس وتحذيرات من انهيار الأقصى بالحفريات | |
|
لا تزال المخططات الصهيونية التي تمارسها مجموعات من المغتصبين المتطرِّفين برعايةٍ رسميةٍ من قِبَل المؤسَّسة الصهيونية العالمية؛ تتواصل بهدف تهويد مدينة القدس؛ فلا يخلو مكان في المدينة المحتلة من آثار تهويدٍ واضحةٍ، وتركز سلطات الاحتلال على الحفريات الصهيونية التي تتكشف يومًا بعد يوم. محاولاتٌ للاستيلاء على "مُصلَّى رابعة العدوية" من جهتها حذرت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" من محاولات جهاتٍ صهيونيةٍ الاستيلاء على مصلى رابعة العدوية في مدينة القدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى المبارك. وقالت المؤسَّسة في بيانٍ صدر عنها إن "هذه الجهات اليهودية تسعى إلى تحويل مصلى رابعة العدوية إلى كنيسٍ ومزارٍ يهوديٍّ ضمن خطواتٍ متواصلةٍ لتهويد القدس"، لافتة إلى أنها كشفت عن مخططات الاحتلال خلال زيارةٍ تفقديةٍ قام بها وفد من المؤسَّسة بهدف بحث سبل المحافظة على مصلى رابعة العدوية، مؤكدة في ذات الوقت أنها ستعمل على إحباط مخططات استهداف المصلى. وأكد بيان المؤسَّسة أن الوفد فوجئ بقيام جماعاتٍ صهيونيةٍ بزيارة الموقع، وكتابتها شعارات وطقوس تلمودية في المُصلى، مضيفًا أن هذه الجماعات تقوم بوضع الشموع داخل المصلى، وهي إحدى الشعائر التلمودية التي تمارسها الجماعات اليهودية في كنسهم، بالإضافة إلى وضع صندوق للتبرعات كُتب عليه في بعض جوانبه كتابات باللغة العبرية. وقام وفد "مؤسَّسة الأقصى" بإزالة كل المتعلقات اليهودية من داخل المصلى؛ حيث أكد الوفد، من خلال بعض شهادات جيران المصلى، أن هناك محاولات متكررة من قِبَل جهاتٍ صهيونيةٍ للاستيلاء المتدرِّج على المصلى الإسلامي وتحويله إلى مزارٍ وكنيسٍ يهوديٍّ، وأن جماعات يهودية تتعمَّد جلب مجموعات يهودية و"استيطانية" إلى داخل المصلى، في محاولةٍ لأداء طقوس تلمودية. ولفت بيان "مؤسَّسة الأقصى" إلى أن القائمين على المصلى ومسؤولي الوقف فيه من آل العلمي يسعون بكل جهدٍ إلى إحباط مخططات الاعتداء أو الاستيلاء على مصلى رابعة العدوية. تحذيرٌ من انهيار المسجد الأقصى وكان الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، قد حذر من أن المسجد الأقصى يعاني من تشققاتٍ وتصدعاتٍ خطيرةٍ في جدرانه تنذر بسقوطه، إضافة إلى المئات من العقارات والمنازل الفلسطينية المجاورة له بفعل حفريات الاحتلال المتواصلة أسفله. وأوضح الشيخ التميمي، في بيانٍ صدر عنه اليوم الثلاثاء (19-1-2010م)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة ننه؛ أن ما تسمَّى "سلطة الآثار الإسرائيلية" تقوم في ساعاتٍ متأخرةٍ من الليل بتحميل عشرات الأكياس المملوءة بالأتربة والحجارة من المناطق التي يتم حفرها جنوب المسجد الأقصى، وتحميلها عبر رافعات على شاحنات كبيرة، ونقلها إلى مكبِّ النفايات المقام على أراضي العيزرية. وأوضح التميمي أن المسجد الأقصى شهد منذ مطلع العام الجديد تصاعدًا ملحوظًا في عمليات الاقتحام والانتهاكات والاعتداءات من قِبَل الجماعات اليهودية المتطرِّفة والمؤسَّسة العسكرية؛ تمثلت في قيام 50 طالبًا صهيونيًّا من قسم الآثار بجامعات الاحتلال باقتحام ساحاته وتعبئة بعض الأتربة والصخور في أكياسٍ ونقلها معهم، وقيام مغتصبٍ باقتحام مسجد قبة الصخرة أثناء تأدية النساء صلاة الظهر، وقيام مجموعةٍ من أفراد شرطة الاحتلال النسائية باقتحامه والتجوال في ساحاته والتقاط بعض الصور، إضافة إلى قيام مجموعاتٍ كبيرةٍ من المغتصبين المتطرِّفين باقتحام سوق القطانين وتأدية طقوس وشعائر تلمودية على بُعد عدة أمتار من بوابة المسجد الأقصى المبارك، ومصادقة ما تسمَّى "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال؛ وذلك بعد توصية ما تسمَّى "لجنة الحفاظ على الآثار في المدينة"، و"اللجنة المحلية" التابعتين للاحتلال، بالمصادقة على مخطط بناء محطة وقوف للسيارات تتكون من خمسة طوابق مقابل باب المغاربة، ويمتد المشروع على مساحة 5.6 دونمات، وقيام أفراد من مخابرات الاحتلال والوحدات الخاصة بطرد أربعة مصلين مسلمين أتراك أثناء تأديتهم صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك. ونوَّه أن الأخطار التي تحدق بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك، أخطار حقيقية، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المسجد ومدينة القدس، داعيًا العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم قادةً وشعوبًا ومنظماتٍ، إلى الوقوف عند مسؤولياتها والتحرُّك السريع لنصرة الأقصى الذي يمثل جزءًا غاليًا من عقيدتهم. وطالب التميمي المجتمع الدولي بجميع منظماته وهيئاته بأن يتحلَّى بالشجاعة وصلابة الموقف التي تمكنه من إخضاع سلطات الاحتلال لإرادته في الالتزام بمواثيقه وقراراته، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية إلى التدخُّل الفوري والعاجل لحماية القدس ونصرة المسجد الأقصى ودفع الأخطار المحدقة عنه. انهياراتٌ في سلوان وتحذيراتٌ على صعيد آخر ذكرت "لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان" أن الانهيار الأرضي الذي وقع أمس الإثنين (18-1-2010م) في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة ببلدة سلوان؛ اتسع قطره وامتد إلى مسافات إضافية وسط استمرار هطول الأمطار في المدينة. وحذر سكان المنطقة من اتساع نطاق الانهيار وإطاره ليشمل أجزاءً كبيرةً ومهمةً من الشارع الذي لا يبعد عن جدار المسجد الأقصى من جهته الجنوبية سوى عشرات الأمتار، بالإضافة إلى ما يمكن أن يحدث للعديد من العقارات والمباني في المنطقة، والتي تعاني أصلاً من تشققاتٍ وتصدعاتٍ نتيجة الحفريات المتواصلة لسلطات الاحتلال وجمعياتها اليهودية في المنطقة؛ لشق شبكةٍ من الأنفاق تتجه جميعها إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وأسفله. وأفادت مصادر صحفية في مدينة القدس بأن شرطة الاحتلال اضطرَّت إلى إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المواطنين القاطنين في بلدة سلوان وأحيائها وبلدة السواحرة وأحياء الثوري وجبل المكبر ووادي قدوم. وأضاف أن الحي شهد تجمعًا للمواطنين الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من استمرار هذه الانهيارات، وأكدوا أنها ستتواصل ما دام هناك حفريات متواصلة في المنطقة. فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا فراغات كبيرة تحت الشارع نتيجة إزالة أتربة الحفريات وشق الأنفاق المتشعبة في المنطقة؛ الأمر الذي ينذر بكوارث كبيرة تنتظر المنطقة. وطالب السكان كافة الجهات المعنية والمؤسَّسات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الحفريات التي تستهدف أولاً وأخيرًا المسجد الأقصى ومكانته وتستهدف تهويد المنطقة بالكامل. ويقع الانهيار الأرضي الجديد في الشارع الرئيسي الواقع بين حي البستان ومنطقة باب المغاربة والجدار الجنوبي للمسجد الأقصى القريب من منطقة الانهيار الأخيرة.
|
| |
|