رضوان: "حماس" حريصة على إنجاح الحوار ومن الصعب تحقيقه دون الإفراج عن المختطفين.

رضوان: "حماس" حريصة على إنجاح الحوار ومن الصعب تحقيقه دون الإفراج عن المختطفين.




أكد القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان حرص حركته على إنجاح الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الـ25 من الشهر الجاري هو موعد حددته القاهرة لعقد جلسة بين حركتي "حماس" و"فتح".

وقال رضوان في تصريحاتٍ صحفيةٍ الخميس (6-8) إن "حماس" حريصة على إنجاح الحوار والتوصُّل إلى اتفاق الوحدة الوطنية، مشددًا على أن نجاحه يتطلَّب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وتهيئة الأجواء لإنجازه.

وأضاف أنه "لا معنى للذهاب إلى الحوار في 25 من الشهر الجاري من دون تلبية الشروط الوطنية، وعلى رأسها رفع يد سلطة رام الله عن المقاومة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مطالبًا الراعيَ المصري بالضغط تجاه إطلاق سراحهم، وتهيئة الأجواء لتحقيق اختراقٍ يُفضي إلى التوصل إلى اتفاق".

وأشار إلى أن الأيام القادمة ستفصح عن إمكانية الذهاب إلى الحوار أو عدمه، مؤكدًا أن ذلك يتوقف على مدى التزام حركة "فتح" بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها.

وجدَّد رضوان تأكيد الحركة مطالبها الواضحة؛ من إطلاقٍ لسراح المختطفين، واعتماد الحوار لأجندةٍ وطنيةٍ تتمسك بالثوابت وترفض الضغوط التي تمارس على الحوار من الجانبين الأمريكي والصهيوني.