أكدت مصادر موثوقة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن مدينة بيت لحم تتعرَّض لهجمة شرسة وغير مسبوقة من قِبَل ميليشيا عباس؛ حيث شنَّت حملةَ اختطافاتٍ واسعةً لقيادات الحركة وأنصارها، وتعذيبهم بصورة وحشية وغير مسبوقة.
وأكدت المصادر أن عمليات التعذيب شملت الشبْح المتواصل والضرب بكافة أشكاله، وعلى جميع أجزاء الجسم والإهانات والشتائم، ووصل الإجرام بتلك الميليشيا إلى تعليق بعض المختطفين من أماكن حسَّاسة، مشيرةً إلى أن 3 من أبناء الحركة تعرَّضوا لجلطات قلبية نتيجةً لشدَّة التعذيب، وهم: فتحي الرملاوي، وبسام أبو دية، وحسام اليمني، فيما تمَّ اختطاف إياد حبيب بعد انتهاء محكوميته عند الاحتلال الصهيوني؛ حيث لم يُسمح له برؤية أهله.
كما تعرَّض عددٌ كبيرٌ من المختطفين لكسور مختلفة في أيديهم وأرجلهم وأضلاعهم، كما حصل مع المختطف أحمد حبيب، مشيرةً إلى أن التحقيق مع المختطفين يدور على ضرورة الاعتراف على هيكلية التنظيم، وآلية التواصل، وكيفية توصيل الأموال.