واصلت ميليشيا عباس حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية؛ حيث اختطفت أربعة منهم أمس الإثنين (13-7)، فيما تواصل مسلسل تعذيب المختطفين بشكلٍ وحشيٍّ في سجونها.
ففي محافظة رام الله اختطفت الميليشيا كلاًّ من: محمد عمر حمدان، والشقيقين صلاح حسين ووليد حسين بعد اقتحام منازلهم في بلدة بيتونيا.
وفي محافظة قلقيلية تم اختطاف فتحي أبو علاء صوان من قرية أماتين بعد استدعائه للمقابلة.
واستمرارًا لمسلسل التعذيب الوحشي الذي يتعرَّض له المختطفون في سجون الميليشيا، أكدت مصادر في مدينة بيت لحم تعرُّض الدكتور غسان هرماس المحاضر في جامعة القدس المفتوحة والمختطف لدى الميليشيا لتعذيبٍ قاسٍ؛ مما أدى إلى تردِّي وضعه الصحي.
كما واصلت الميليشيا محاربتها أنصار "حماس" في لقمة العيش ومسلسل الإقصاء الوظيفي بضغطها على المؤسسات الإدارية لفصل أنصار الحركة؛ حيث أقدمت الهيئة الإدارية الجديدة لـ"الجمعية الخيرية الإسلامية" في رام الله -وهي من حركة "فتح"- المُعيَّنة من قِبل "حكومة" فياض غير الشرعية، على فصل 25 من موظفي الجمعية؛ بينهم مديرها الأسير رائد حامد، ومعظم هؤلاء المفصولين مختطفون لدى سلطات الاحتلال وميليشيا عباس.