JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: "حماس": ليس لدينا مشكلة في التواصل مع أي دولة ونرفض تصنيف معتدلين ومتشدِّدين. الأحد 26 يوليو - 12:53:31 | |
| رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصنيف قادتها بين معتدلين ومتشدِّدين، مؤكدةً أنها تتخذ قراراتها بطريقة شورية ومؤسسية، وأنه ليس لديها مشكلة في التواصل مع أي دول العالم، والمشكلة الحقيقية هي مع العدو الصهيوني.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (26-7): "ليس هناك معتدلون أو متشدِّدون في حركة "حماس"، ونرفض هذا التصنيف، فنحن حركة تتخذ قراراتها بطريقة شورية وحضارية ومؤسسية، وهي حركة تحرر وطني فلسطيني، وتدافع عن الشعب وحقوقه المسلوبة، وتهدف إلى أن يعيش الشعب بحرية وبأمن كبقية شعوب المنطقة".
وأضاف المتحدث باسم "حماس": "(حماس) تمارس المقاومة المشروعة كما تشرتشل الذي دافع عن بريطانيا، وما زال بطلاً في كلِّ دول أوروبا"، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات توضح وجود نية للانفتاح على "حماس" من قِبَل المجتمع الأوروبي، موضحًا أن "هذه الخطوة والتصريحات يجب أن يتم الموافقة عليها من قِبَل المستوى الرسمي البريطاني للتواصل مع "حماس" على قاعدة احترام حق الشعب واستحقاقاته".
وشدَّد برهوم على أن حركته ليس لديها أي مشكلة في التواصل مع أيٍّ من دول أوروبا، وأن المشكلة الحقيقية مع العدو الصهيوني، وأردف قائلاً: "واضحٌ أن هذه التصريحات جاءت بعد أن بدأ العالم يسمع لحركة "حماس" ويسمع لمواقفها، بعد أن حُجِبت عن المجتمع الغربي على مدار سنوات طويلة، بفعل العدو الصهيوني الذي لا يريد لأحد أن يسمع للحركة".
وتابع: "لكن بعد الحرب الصهيونية على غزة تكشَّفت الحقائق، وبدأت المؤشرات الإيجابية تأتي بسرعة من المستوى البرلماني الأوروبي والمستوى الرسمي والشعبي، واليوم ولأول مرة مئات المؤسسات الحقوقية ودول في أوروبا وآلاف المتطوعين الحقوقيين؛ باتوا يَجمعون أدلةً من أجل محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب".
وكان برلمانيون بريطانيون قد اعتبروا في تقرير صدر اليوم الأحد (26-7) أن مِن مصلحة بريطانيا بدءَ الحوار مع (المعتدلين) في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إطار عملية السلام الصهيوني - الفلسطيني.
واعتبر أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني أن انعدام الحوار مع حركة "حماس" التي تتولَّى السلطة في قطاع غزة، لا يشجِّع السلام في الشرق الأوسط. | |
|