أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات عزام الأحمد وغيره من قيادات حركة "فتح" التهديدية في حال عدم خروج أعضاء "فتح" من غزة إلى المؤتمر السادس؛ اعترافٌ صريحٌ بنهجها البلطجة وافتعال الأزمات وصناعة الفتن.
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحٍ خاصٍّ أدلى به اليوم الخميس (30-7) إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هذه التهديدات تأكيدٌ لتورُّط "فتح" في الجرائم التي تجري الآن في الضفة الغربية خلافًا لما تدعيه.
وشدد على أن منع أعضاء "فتح" نتيجةٌ لا سببٌ؛ لأن سبب كل هذه التطوُّرات الاختطافات التي تمارسها حركة "فتح" في الضفة الغربية في ظل فشل كل الجهود السلمية لإقناعها بالتوقف عن جرائمها والإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين يزيد عددهم عن ألف مختطف.
وقال: "نحن في "حماس" لا نكترث لهذه التهديدات"، مشددًا على أن الحركة تقيِّم موقفها في ظل أي تطوُّرات، وستتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة أي تصعيد.
وكان عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية هدَّد اليوم الخميس باتخاذ ما سمَّاها إجراءات قاسية ومأساوية وغير مسبوقة بحق حركة "حماس" ردًّا على منعها كوادر الحركة في غزة من المشاركة في المؤتمر السادس للحركة المقرَّر عقده في الرابع من آب (أغسطس) المقبل.
وأعلن أنه سيتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن ماهية هذه الإجراءات التي ستفاجأ بها حركة "حماس"، على حد تعبيره.