الجنرال كيث دايتون الذي يدير الأجهزة الأمنية لسلطة عباس فياض يتحدث:
- حقّقنا معجزة.. إسرائيليون يقودون فرقاً أمنية فلسطينية تفكّك المقاومة
- نزور الأردن ومصر وننسّق مع دول خليجية وندعم فياض
- نعمل في الضفة الغربية ضدّ نشاطات حماس ونفكّك «الميليشيات غير الشرعية»
تحدث الجنرال كيث دايتون، المنسّق الأمني الأمريكي بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، في ندوة نظمّها له «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط»، في 7 أيار/مايو الماضي. ونظراً لأهمية ما جاء فيها نعيد نشرها، لأنه لأول مرة يتحدث فيها الجنرال دايتون عن خطط وتفاصيل عمله بهذا الوضوح.
هنا نص حرفي لحديث الجنرال كيث دايتون:
لي الشرف أن أحظى بفرصة التحدث أمام هذا الحضور المتميز. اسمي كيث دايتون، وأنا أتولى رئاسة فريق صغير من الضباط الأميركيين والكنديين والبريطانيين والأتراك، أرُسل إلى الشرق الأوسط للمساعدة على إدخال بعض التنظيم على قوات أمن السلطة الفلسطينية.
يطلق على هذه المجموعة اسم فريق التنسيق الأمني الأميركي، واختصاراً .(USSC) لكننا في الواقع نشكل جهداً دولياً مشتركاً. جميع أعضاء الفريق يتحدث بالإنكليزية، مع تفاوت بسيط في اللكنة. وآمل في هذه الأمسية أن أشارككم في أفكاري حول المواضيع التالية: السلام من خلال الأمن، ودور أميركا في بناء قوات أمن السلطة الفلسطينية. ولكن تذكروا، وأنا أواصل كلامي بأن أميركا ليست وحدها، بل أيضاً معها كندا، والمملكة المتحدة، وتركيا، من يعمل على هذه المهمة في الوقت الراهن.
سأتحدث عن الفرص المتاحة وأعرج ملامساً التحديات. سأترك السياسة والسياسات (الاستراتيجيات) لمن هم أكثر معرفة مني بها، فالدول المنخرطة في هذا المشروع قد أرسلت ضباطاً ليكونوا جزءاً من فريق العمل على هذه المهمة. ودعوني أستخدم عبارات يرددها الباحثون في هذا المعهد عن السبب في ذلك «إن القوانين السارية في لاس فيغاس لا يمكن العمل بها في الشرق الأوسط»، وفي حين أن ما يجري في لاس فيغاس يبقى في لاس فيغاس، لكنه ليس صحيحاً أن ما يحدث في الشرق الأوسط يبقى في الشرق الأوسط.