السلام وعليكم
"المتابعة العليا" للمؤتمر الوطني الفلسطيني ترفض المفاوضات بكافة أشكالهاعلنت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني
الفلسطيني السبت (7/8) رفضها لكافة أشكال المفاوضات مع الكيان الصهيوني،
المباشرة وغير المباشرة، مجددة رفضها أيضا لممارسات سلطة عباس في قمع قوى
المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي
اجتماع للجنة بحضور قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية
دمشق في مقدمتهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
خالد مشعل، حذّر المشاركون من النتائج الخطيرة للمفاوضات، وأعلنوا نيتهم
"العمل لاتخاذ كافة الإجراءات لإحباط وإفشال هذه المفاوضات".
واعتبرت
الفصائل "فريق سلطة رام الله غير مخول بالقيام بهذه المفاوضات وهو لا يمثل
إرادة الشعب الفلسطيني"، مؤكدة على مواصلة المقاومة "الخيار الرئيس لحماية
القضية"، وضرورة مواجهة محاولات فرض الوقائع الخطيرة على الشعب الفلسطيني
في الضفة الغربية عبر المفاوضات.
وحثت
الفصائل على مواصلة العمل لإنهاء الانقسام، والمحافظة على وحدة الشعب
الفلسطيني وكسر حصار غزة، وتفعيل الخطوات لتعزيز مسيرة النضال الوطني، كما
طالبت بمواجهة عمليات التهويد والاستيطان وغيرها من الممارسات العدوانية
تجاه أهلنا في القدس وفي الضفة الغربية.
وحذرت
اللجنة المتابعة للفصائل من التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني "الذي
يعتبر إحدى ثمار المفاوضات التي تتمسك بها سلطة رام الله"، رافضة في الوقت
نفسه "الضغوط التي تمارس على المقاومة بهدف إخضاعها تحت ذريعة المصالحة".