شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اليوم الأربعاء، عبور 25 حافلة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والأدوية مقدمة من اتحاد الأطباء العرب التابعة للجنة الإغاثة.
وشهد المعبر تسهيلات وترحيبا من القيادات الأمنية في المعبر للفلسطينيين، حيث لم يتم الاعتراض على دخول أي أشخاص أو منعهم من العبور كما هو متبع من قبل.
وكانت السلطات المصرية فتحت لليوم الثاني على التوالي معبر رفح جزئيا للسفر في الاتجاهين.
وجاء فتح المعبر تنفيذا لقرار الرئيس محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، فتح المعبر لأجل غير مسمي على أثر تداعيات الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" التضامني ومنعه بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة.
وصرح بشير أبو النجا، نائب رئيس هيئة المعابر والحدود في الحكومة المقالة، بأنه تم الاتفاق مع السلطات المصرية على مغادرة من 700 إلى 800 مسافر من قطاع غزة إلى الخارج.
وقال إن الأولوية ستكون للمسافرين المسجلين وأصحاب الإقامات والتأشيرات والمرضى، وإن هيئة المعابر ستعمل على تسهيل عملية السفر دون أي قيود، مشيدا بآلية التعاون المباشر بين الجانب المصري والفلسطيني