أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية أن المقاومة في تطوُّرٍ؛ لانضمام المئات إليها بعد العدوان، وأن "حماس" صارت أقوى، مشيرًا إلى أن العدو لم يستطع إبعاد الناس عن المنهج الإسلامي. وأضاف الحية خلال احتفالٍ أقيم مساء السبت (16-1) على أنقاض "مسجد القعقاع بن عمرو التميمي" شرق مدينة غزة؛ أن أعداء الله عندما قاموا باستهداف المساجد أعلنوا الحرب على الله، موضحًا أنهم بهدمهم بيوت الله يعلمون علم اليقين أنها تخرِّج المقاومين والمجاهدين الذين مرَّغوا أنوفهم في التراب. وأشار القيادي في "حماس" إلى أن العدو -وبعد عامٍ على الحرب الهمجية التي استهدفت كل شيء حتى بيوت الله- لم يستطع إبعاد الناس عن المنهج الإسلامي، وأكَّد أن المقاومة في تطوُّرٍ من خلال انضمام المئات إليها بعد العدوان الأخير. ولفت إلى أن الجيل الذي شاهد بيوت الله تُستهدف لن ينسى مَن هو العدو الحقيقي، وأن تلك الأجيال القادمة ستكون مَن سيحقِّق الله على أيديها النصر والفتح المبين، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني وعدم تنازله عن حقوقه في الوقت الذي يُلاحَق فيه رؤساء الاحتلال في كل مكان. وثمَّن عضو القيادة السياسية لـ"حماس" دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الرامي إلى ترميم المساجد التي دمِّرت، والعمل على إنشاء بعضها خلال إقامة الخيام؛ لتبقى رمزًا من رموز الثبات في وجه العدو المجرم. |