أكد موقعٌ استخباراتيٌّ صهيونيٌّ أن الجدار الذي ستشيِّده حكومة الاحتلال الصهيوني على طول حدودها مع مصر بتكلفة 1.5 مليار دولار؛ جاء في أعقاب ضغوطٍ مصريةٍ أمريكيةٍ على الكيان الصهيوني بُغية تشديد الخناق على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. وقال موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الصهيوني، نقلاً عن مصادر استخباراتية مطلعة اليوم الإثنين (11-1): "إن واشنطن والقاهرة مارستا ضغوطًا ثقيلةً على الاحتلال لإقامة جدارٍ أمنيٍّ مكمِّلٍ لـ"الجدار المصري" الذي يُقام على الحدود مع غزة، وملاصقًا له؛ من أجل تشديد الحصار على القطاع وقطع أي طرق مؤدية إليه". وأضاف الموقع الاستخباراتي أن "أمريكا أرادات من إقامة جدارَيْ مصر و"إسرائيل"، تشديد حصار "حماس" وتركيع الحركة وإرغامها على إبداء مواقفَ لينةٍ، وتوقيع المصالحة مع "فتح"، وقطع علاقتها بطهران". وزعم الموقع أن من شأن الجدارَيْن المصري والصهيوني أن يمنعا عمليات التهريب والاتصال مع القطاع المُحاصَر منذ نحو أربعة أعوام، ولمنع تنظيم "القاعدة" و"حماس" من فتح جبهةٍ شمال سيناء. وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، صادق على إقامة جدارَيْن؛ أحدهما بالقرب من مدينة إيلات جنوب الاحتلال، والآخر على مقربة من قطاع غزة.
|