أكد "مركز أريج للدراسات التطبيقية" أن الكيان الصهيوني يصعِّد حملاته المسعورة ضد المقدسيين من خلال تهجيره الفلسطينيين من منازلهم في المدينة المقدسية المحتلة بدعوى عدم الترخيص، مؤكدًا أن وتيرة هدم المنازل ازدادت وقت الحرب على قطاع غزة في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. وأوضح المركز، في تقريرٍ له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الثلاثاء (22-12) أن وتيرة هدم منازل المقدسيين في الضفة الغربية المحتلة ازدادت بين عامي 2000 و2009، مشيرًا إلى أن الاحتلال وجَّه صراعه نحو مدينة القدس المحتلة بقصد الانتقام. وأشار التقرير إلى أن الاحتلال -وخلال عامي 2000 و2008- هدم 573 منازلاً لمقدسيين فلسطينيين، في حين هدم في العام 2009 فقط 76 منزلاً، وأنذرت 908 منازل بتصعيد حملاته المسعورة ضد المقدسيين بواسطة تهجيرهم من منازلهم في مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا أن وتيرة هدم المنازل ازدادت وقت الحرب على قطاع غزة في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. وتابع: "الاحتلال يستخدم حجة البناء غير المرخَّص ذريعة لهدم منازل الفلسطينيين المقدسيين، بالإضافة إلى مبرِّر "الاحتياجات الأمنية"، مثل البناء قرب "الجدار العازل"، وقرب المغتصبات اليهودية المنتشرة في المدينة المقدسة". ولفت التقرير إلى أن الكيان الصهيوني وضع قيودًا مشددة على بناء الفلسطينيين من ناحية استصدار التصاريح الخاصة بالبناء؛ ما يجبر العديد منهم على البناء غير المرخَّص لعدم وجود بدائل لديهم؛ ما يزيد عدد المنازل المهددة بالهدم.
|