السلام عليـــــــــــــــــــــــــكم ورحمـــــــــــــــــــــة الله وبركاتـــــــــــــــــــــــــــــــة
الشيخ امين الحسينى ولد في عام 1895 في مدينة القدس و كان أبوه الشيخ طاهر الحسيني مفتي المدينة , و عرف عن عائلة الحسيني أنها من العائلات الثرية المالكة للأراضي .
1ذ3 من أفراد عائلة الحسيني عينوا محافظين للقدس في الفترة ما بين 1864-1920
تعلم الحسينس في مدرسة إسلامية في القدس ثم أنتقل لمدرسة حكومية تابعة للعثمانيين فتعلم التركية و معها الفرنسية بمساعدة البعثات التنصيرية و على يد اليهودي ( المعادي للصهيونية ) ألبرت عنتيبي, ثم أنتقل للدراسة في جامعة الأزهر و شرع في دراسة الشريعة الإسلامية على يد رشيد رضا ( محمد رشيد رضا تلميذ الشيخ محمد عبده ) و لكن بعد عام ترك الدراسة و ذهب لمكة لأداء فريضة الحج ثم إلى إستانبول فدرس في أحد مدارس الإدارة.
انضم للجيش التركي عند إندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 و خدم في الفرقة ال47 عند مدينة سميرنا التركية, و في عام 1916 ترك الجيش لإصابته و عاد للقدس.
في عام 1918 و أثناء عمله للجيش البريطاني كان يجند الرجال لجيش فيصل بن الحسين ( نفسه فيصل المذكور سابقا ) لصالح ثورة 1918 (الناجحة نوعاما و اللتي على أثرها تم أتفاق فيصل مكماهون)
بعد أحداث 1920 حكم عليه بالسجن ل 10 سنوات بتهمة إثارة الجماهير و لكنه هرب إلى الأردن .
"
تدعي بعض المصادر الغربية أن أمين الحسيني كلف فعلا بإثارة الحشود و دفعها لمهاجمة اليهود بتحريض من الكولونيل بيرتي هاري واترز-تايلور نائب القائد العام للقوات الإنجليزية في فلسطين و لكن لم يتم إثبات أي من هذه الإدعاءات ."
عام 1921 أصدر المندوب السامي الأنجليزي هربرت صامويل قرارا بالعفو عن الحسيني و بعد وفاة أخيه ( غير الشقيق) كامل الحسيني رشحه ليكون مفتيا للقدس.
على الرغم من ان الحسيني حصل على أقل عدد من الأصوات في مقابل المرشحين الثلاث الآخرين و لكن تم تعيينه و لذلك لرغبة البريطانيين في الحفاظ على ميزان القوى في المدينة فالمرشحين الآخرين كانوا من عائلة النشاشيبي المنافسة لعائلة الحسيني.
في العام السابق كان المندوب السامي استبدل موسى الحسيني كمحافظ للقدس براغب النشاشيبي و عند فراغ منصب المفتي سحبت عائلة النشاشيبي ترشيحها للشيخ حسام الدين جارالله ( و الذي كان عضوا في المحكمة الإسلامية الشرعية ).
عرف عن الحسيني منذ توليه الإفتاء عدائه لإعلان بلفور و شاركه هذا العداء هربرت صامويل ( المندوب السامي ) فوطد ذلك من علاقتهم , و عرف الإثنان بعدائهم لليهود.
في عام 1922 عين رئيسا للمحكمة الإسلامية العليا و اللتي أنشأها المندوب السامي قبلها بعام لإدارة الأوقاف و المحاكم الشرعية.
قام بتأسيس عدة مدارس إسلامية في أنحاء فلسطين و من بعدها في عام 1924 أسس الكلية الإسلامية و اللتي استمرت حتى عام 1936 .
طلب منه الشيخ عز الدين القسام المعونة المادية ( بحكم مسئوليته على الأوقاف و سمعة عائلته ) و لكنه أعتذر موجها الأموال لمشروع إعاد إعمار المسجد القصى , الذي تم في عام 1929 .( ويشاع انه ساعده خفية )
شكل جمعية ( الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) و اللتي أختصت بالإصلاح بين المختصمين ( وديا ) و الدعوة لمقاومة بيع الأراضي للصهاينة .
نسق و أشرف الجهود لدعم المقاومة الفلسطينية و اللتي أدت لتكوين ما عرف ب ( جيش المقاومة المقدس ).
شارك في عام 1941 في ثورة رشيد علي الكيلاني في العراق ضد الإحتلال الإنجليزي.
أسس عدد من مكاتب الحركة الفلسطينية في برلين و روما وقابل هتلر ( و كان مؤيدا له ) مما أعتبره البعض أحد أخطاءه.
الوظائف والمناصب* أسس ورأس "النادي العربي" 1915 م، وهو أول منظمة سياسية عرفتها فلسطين، وانطلقت منها الحركة الوطنية الفلسطينية، ثم عمل معلمًا بمدرسة روضة المعارف الوطنية.
* انتخب مفتيًا للقدس عام 1921م خلفاً لشقيقه كامل الحسيني.
* رأس أول مجلس للشئون الإسلامية والأوقاف والمحاكم الشرعية وهو المجلس الإسلامي الأعلى لفلسطين عام 1922م.
* أشرف على إعادة تنظيم المحاكم الشرعية في سائر قطاعات فلسطين (18 محكمة شرعية).
* استعاد الإشراف على الأوقاف الإسلامية بعد أن كانت في يد النائب العام (وهو اليهودي الإنجليزي بنتويش).
* تأسيس وتقوية المدارس الإسلامية في كل أنحاء فلسطين.
* تأسيس الكلية الإسلامية (من 1924م إلى 1937م).
* تأسيس والإشراف على "دار الأيتام الإسلامية الصناعية" في القدس.
* رئاسة لجنة إعادة إعمار وترميم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو المشروع الذي تم في عام 1929م.
* رئاسة المؤتمر الإسلامي العام - وهو الذي بدأ منذ عام 1931م في القدس من أجل القضية الفلسطينية، وتكرر عقده برئاسته في مكة وبغداد وكراتشي وغيرها.
* تكوين جمعيات "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" للإصلاح بين المتخاصمين ومقاومة الدعوة الصهيونية للعرب ببيع أرضهم.
* تنسيق الجهود والإشراف على إعداد التنظيمات المسلحة في أرض فلسطين، والتي أثمرت "جيش الجهاد المقدس" في أطواره المختلفة.
* تأسيس ورئاسة "اللجنة العربية العليا لفلسطين".
* المشاركة في ثورة رشيد علي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز عام 1941م.
* إنشاء مكاتب للحركة العربية والقضية الفلسطينية في برلين وروما، ثم في أماكن مختلفة من أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
* رئاسة "الهيئة العربية العليا لفلسطين" والتي تشكلت بموجب قرار من جامعة الدول العربية عام 1946م.
* رئاسة وفد فلسطين في مؤتمر باندونج عام 1955م، وقد حضر الوفد بصفة مراقب.
* تنسيق جهود الأعمال الفدائية بعد حرب 1948م.
* رئاسة "المؤتمر الوطني الفلسطيني" عام 1948، والذي أعلن حكومة عموم فلسطين ووضع دستورها، وبرنامج الحكومة.
كانت رسالة المفتي السابقة على وصوله لألمانيا تتضمن المطالب الآتية:•الاعتراف الرسمي من جانب دول المحور باستقلال كل من: مصر، السعودية، العراق، اليمن.
•الاعتراف بحق البلدان العربية الخاضعة للانتداب: سورية، لبنان، فلسطين والأردن بالاستقلال.
•الاعتراف بحق البلدان الخاضعة للاحتلال الإنجليزي بالاستقلال: السودان، البحرين، الكويت، عمان، قطر، حضرموت، إمارات الخليج العربي.
•إعادة عدن وبقية الأجزاء المنفصلة عن اليمن، والتي يستعمرها الإنجليز.
•الإعلان من قبل دول المحور أنها لا تطمع في مصر والسودان.
•الاعتراف بحق العرب في إلغاء الوطن القومي اليهودي وعدم الاعتراف به.
وفي لقاء مع هتلر في عام 1941م، رد هتلر أن هذه المطالب سابقة لأوانها، وأنه عند هزيمته لقوات الحلفاء في هذه المناطق يأتي وقت مثل هذا الإعلان، ثم كانت المفأجاة عندما عرض أمين الحسيني في لقائه الثاني تكوين جيش عربي إسلامي من المتطوعين في الشمال الأفريقي وشرق المتوسط لمقاومة الحلفاء، فكان رد هتلر "إنني لا أخشى الشيوعية الدولية، ولا أخشى الإمبريالية الأمريكية البريطانية الصهيونية، ولكن أخشى أكثر من ذلك كله هذا الإسلام السياسي الدولي، ومن ثَم بدأ الرجل يضع قواعد للاستفادة من الوضع الراهن، فبدأ يستفيد من وجوده بالأوجه الآتية.
•فتح أبواب الكليات العسكرية الألمانية لتدريب الشباب العربي والفلسطيني بما يُعَدُّ نواه لجيش الجهاد المقدس في طوره الثاني.
•العمل على استصدار بيان من قيادة المحور يضمن الاستقلال لأكبر عدد من الدول العربية بعد انتصار المحور على الحلفاء في هذه البلاد.
•العمل على الحصول على أكبر كمية من الأسلحة وتخزينها، استعدادا لمرحلة قادمة، وقد قام بالفعل بتخزين السلاح في مصر وليبيا وجزيرة رودس. نجح في تكوين معهد لإعداد الدعاة في إلمانيا، وقام بإقناع القيادة الألمانية في وضع داعية في كل الفرق العسكرية التي بها مسلمون، وفي نفس الوقت دفع بعض الشباب المسلم العربي بها على الاشتراك في الجيش لتدريب على كافة الأعمال القتالية
.
نسق الكثير من الأعمال الفدائية في فلسطين بعد حرب 1948 و معها رئس المؤتمر الوطني الفلسطيني و الذي أعلن فيه عن حكومة عموم فلسطين .
نفي من فلسطين و عين الشيخ حسام الدين جارالله مفتي للقدس بقرار من الملك عبدالله الأول ملك الأردن , الذي تم أغتياله(جارالله) في عام 1951 عشية أنباء عن مفاوضات بين الإسرائيليين و جيش الجهاد المقدس, و على الرغم من تورط موسى الحسيني في العملية لم يثبت تورط أمين الحسيني فيه .
خلال إقامته في مصر ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ككيان بديل للهيئة العربية العليا اللتي كانت تعمل قبل ذلك من داخل فلسطين.
قضى الشيخ الفرة من 1950و حتى 1959 في القاهرة ( هليوبوليس ) ثم انتقل لبيروت .
وافته المنية هناك عام 1974 و كان في وصيته ان يدفن في القدس و لكن رفض الصهاينة ذلك
صورة الشيخ الحسينى مع هتلر ا
لشيخ أمين الحسيني مع هملر رئيس ال SSالحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني