مـــى نائبة المدير
عدد المساهمات : 11237 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 34 الموقع : من بلادى (مصر) المزاج : كلون تراب ارضـــى
بطاقة الشخصية الوطن: مصر حالتك في المنتدى:
| موضوع: الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس :أصبحنا نحسب المتبقي من عمر الأقصى بالأيام والساعات..... الأربعاء 18 نوفمبر - 19:42:17 | |
| حسن خاطر، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات التى تأسست بمرسوم من الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى 26 أكتوبر 2008 بدأ حديثه مع «الشروق» بالقول: «نحن أمام صورة نراها لأول مرة فى تاريخ الأقصى، وهى أن المتطرفين اليهود بدأوا عمليا يتعاملون مع الأقصى على أنه مشروع كنيس ومقدس يهودى وليس مقدسا للمسلمين، ولو بقى الحال على ما هو عليه من وضع المسلمين والعرب فسنفقد الأقصى فى أقرب وقت.. فعمر الأقصى أصبح يحسب بالأيام والساعات» فى ظل التصعيد الإسرائيلى غير المسبوق..
وعن المؤتمرات والملتقيات التى عقدها العرب خلال الفترة الأخيرة فى مواجهة التصعيد الإسرائيلى الخطير ضد القدس بشكل عام وضد المسجد الأقصى بشكل خاص، قال: إن اللقاءات والمؤتمرات التى تعقدها المؤسسات المعنية بملف القدس والمقدسات، والتى لا تسفر سوى عن أوراق وبيانات لا ترقى إلى حجم الحدث الجلل الذى تتعرض لها مدينة القدس، من استمرار تلك الملاحقات وتسريع وتيرة مشروع التهويد فضلا عن مشروع الاستيطان الجديد الذى أقرته الحكومة الإسرائيلية قبل أسابيع.. لكننا نأمل أن تساهم مثل هذه المؤتمرات فى تخفيف هجمة التهويد التى تعيشها القدس على مدار الفترة الطويلة، ولو لخطوات محدودة.
وأعرب الدكتور حسن خاطر عن أمله فى أن يتجه التحرك العربى بعد ملتقى القدس الذى استضافته المغرب قبل أيام نحو مستويات أعلى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشكل خاص لربما يكون هناك تأثير فى كف يد الاحتلال ولو بنسبة معينة عن الجرائم التى يرتكبها بيد مطلقة.
وتعتبر الهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، هى إحدى مؤسسات الدفاع عن القدس، تهدف إلى إسماع صوت القدس والمقدسيين، ويقول خاطر عن ضعف صدى هذا الصوت وغيره «هذا ما نعمل عليه، وليس ذنب القدس ومقدساتها أن العرب والمسلمين لا يريدون أن يسمعوا صوتها سواء عبر البيانات والتقارير أووسائل الإعلام، فمحاولة إسماع صوت المقدسيين لأمتنا ولإخواننا من العرب والمسلمين عمل مهم لنرى كيف ستترجم الأمة سماعها لهذا النداء».
ويحذر الأمين العام للهيئة الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات من استمرار هذا السيناريو على حاله ويقول: «على الأمة أن تعيد النظر فى هذا الأمر لتتخذ مواقف وإجراءات، فلا السلطة الفلسطينية ولا الفصائل وحدهم سيكون بقدورهم عمل شىء بدون دعم عربى وإسلامى، ونرى أن تهميش القضية من أهم أسباب إغراء الاحتلال على المضى فى مشروع التهويد، ولا يمكن للاحتلال أن يفعل كل ذلك لو كان يتوقع ردة فعل ما من جانب العرب والمسلمين، فهذا الاحتلال لا يعيش فى العالم وحده. هو جزء من العالم، لكن يغريه على التمادى هو اللامبالاة من الجانب العربى والإسلامى. ويعترف حسن خاطر بأن السلطة الفلسطينية أضعف من أن تتصدى لمحاولات التهويد الإسرائيلية وقال: «إننا غير راضين عن هذا الضعف، وهناك تقصير على كل المستويات، لكن هناك جهدا يبذل، وكلنا تحت الاحتلال، ونصطدم بالاحتلال فى كل موقف وكلمة، وهذا قدرنا، فأيدينا مكبلة، وهذه حالة عامة للمنظمة والفصائل».
وردا عما يقال إن السلطة الفلسطينية تخلت عن ملف المقدسات فى القدس المحتلة وتركت فلسطينيى 48 وحدهم يتحملون عبء التصدى للمخططات الإسرائيلية قال خاطر: «إخواننا فى 48 لديهم نوع من الحصانة كونهم تسرى عليهم القوانين الإسرائيلية، وبالتالى هم يستثمرون هذا الجانب فيستطيعوا أن ينظموا المظاهرات،
وبالأخير هم جزء من شعبنا، فنحن نتحدث عن فلسطينيين ومسلمين ومسيحيين» يدافعون عن الأرض والقضية فى مواجهة الاحتلال. | |
|