وفعلا إلتزم الجميع مقاعدهم وجلسوا في أماكنهم متشوقين للرحلة انطلقت الطائرة الى وجهتها الأولى
الوجهة الاولى باتجاه اول الكواكب وهو : كوكب الخيانه
عدد سكان هذا الكوكب كبير جدا كل يوم مقيم جديد أما عن اهل هذا الكوكب فهم أناس يعرفون الحب فالحب موجود لديهم بوفرة .. لكن مقابل هذا الحب هناك اطنان من الخيانة تباع كل يوم أحبك وأخونك بنفس الوقت أهديك كلمات الحب بغزارة أمنحك قلبي ببراءة لأجدك تطعنه من الخلف بسيفك القاطع
مرت ساعات عديده في هذا الكوكب العجيب خرجنا منه لنتجه اللى كوكب آخر قريب ..
كوكب المصالح
أمّا عن عدد سكان هذا الكوكب فهو لا يعد ولا يحصى ويبدو ان اهل هذا الكوكب أصدقاء مع كوكب الخيانة تعجّبنا اثناء تجوّلنا .. فالجميع هنا يعاملنا وكأننا قطط ولسنا بشر الكلمة التي تخرج من أفواههم تحمل في ظاهرها المحبة الكبيرة لكنها من خلفنا تحمل في طياتها معاني الكره والحقد والكراهية لا يوجد اصدقاء في هذا الكوكب وهنا يسود المثل : الكنز ليس دائما صديق ........ لكن الصديق دائما كنز
خرجنا من هذا الكوكب بعد تعب شديد لتتجه الطائرة الى كوكب كبير جدا يبدو وكأنه من اكبر الكواكب التي رأيناها ..
كوكب الضّمير
كوكب غريب بمعنى الكلمة .. فحين أردنا دخوله طلب منا أن نرمي شيئا نمتلكه في داخلنا في البحر الموجود في بداية الكوكب فبعد أن نرميه سنصبح بلا قيود لا يهمّنا فلان ولا فلانة فنصبح أحرارا نفعل ما يحلو لنا سألناهم وما هو هذا الشي ؟؟ أجابونا ببرود شديد : انه شيء يراه الناس كبير لكننا نراه صغير جدا بل ومهمّش انه شيء يدعى "الضمير" شيء بات ضائعا في هذا الزمن
خرجنا من الكوكب حزينين اننا فقدنا شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع .. توسلنا القبطان أن يرجعنا الى كوكبنا الوديع وأن يوقف الرحلة فأجاب ما زال هناك العديد من الكواكب لم تروها بعد ... تعجّبنا في البداية ثم سألنا : وما هي هذه الكواكب ؟؟ فقال : كثيرة .. ما زال هناك كواكب الحقد والغيرة والكرهـ والخداع و و و و .....
فقاطعناه قائلين : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير فنحن لا نحب السفر
بعد محاولات عديدة استجاب لندائنا .. وتوجه بنا إلى كوكبنا الصغير لكنه تعجب من صغر حجمه المتناهي ومع ذلك فهو يرانا نحبه حبا لا ينتهي
تسائل : وما هو اسم كوكبكم الصغير هذا ؟؟
فأجبنا بكل ألم : "الكوكب الضائع"
قال : وما هي هويته ؟؟
فأجبنا : شعاره بسيط جدا
المحبة .. الطيبة .. الصدق .. الاخلاص ..
ثم تابعنا والدموع الصغيرة تخرج من أعيننا بغصة شديده :
لكن هذا الشعار بات معدوما للأسف
ولهذا
فكوكبنا مهدد بالانقراض ..
منقول
شكرا
همسه حالمه وسام التميز 200 مساهمة
عدد المساهمات : 309تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 35 الموقع : مصر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: رحلة في الدنيا الإثنين 3 أغسطس - 21:15:45
لكن هذا الشعار بات معدوما للأسف
ليس معدوما اخى وان ششششششششاء الله بيظل موجود طالما وجد البشر حتى لو كنا بزمان الشر والحقد والخيانة هم الصوت الاعلى فية فبيظل المحبة .. الطيبة .. الصدق .. الاخلاص .. موجودين
بارك الله فيك اخى على موضوعك المميز جزاك الله خيرا