في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العالم العربي، سجل الشعب التونسي الشقيق اسمه بحروف من نور كأول شعب عربي يُسقط طاغية عربي على مدى التاريخ بطريقة سلمية وذلك بعد هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي من مطار تونس إلى بعد ضغوط ملايين الجماهير التونسية التي خرجت للشارع منذ أسابيع، فيما ترددت أنباء عن هروبه إلى مالطة.
وقد خرج محمد الغنوشي الوزير الأول على التليفزيون التونسي ليعلن للشعب توليه مهام رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.
وكان لافتا إنه لم يذكر في بيانه على الإطلاق اسم زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية ولم يذكر مصيره ولم يؤكد خبر مغادرته البلاد.