عامان ولا زالت جراح غزة نازفة وبيوتها مدمرة، وذكرى 22 يوماً من أزيز الحرب ماثلة في أذهان صغيرها وكبيرها، ورغم كل ذلك فإن قادة الاحتلال الإسرائيلي يتهددونها بحرب أخرى ويخوفونها برصاص مصبوب ثان يحملها على الركوع
في السابع والعشرين من كانون الأول- ديسمبر لعام 2010 يستذكر الغزيون كيف كانت الضربة الأولى للرصاص المصبوب موجعة وصادمة في ذات اليوم من 2008، سقط الشهداء وتناثرت الأشلاء بواسطة 80 طائرة إسرائيلية حربية، دكت جميع أرجاء قطاع غزة بمساحته 365 كيلو متر مربع، حرب خوّفت قاطنيه البالغ عددهم حينه مليون ونصف المليون نسمة.
ولكن غزة وقفت بعد 22 يوماً من الحرب رفضت الخضوع وبنت ما استطاعت وأعادت إعمار بعض ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية،
فهل سيعيدها الاحتلال لذات الأيام وهل تنتظر غزة مواجهة أخرى مع محتل لا يرحم،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصف من نوع اخر وجديد بقنابل الفسوفرية
الفسفــــــــــــــــــور الأبيض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11
مدى الأذى التي تسببه هذه القذيفة
حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام، كما حدث في مدرسة الفاخورة.
الفسفور الأبيض يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، مما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان.
القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150م
استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، والرئتين.
دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الاشخص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينان والشفتان والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء
أبشع صور الفسفور الأبيض
وهذا مبنى الجامعة الإسلامية الذي تم قصفه ومازال ع حاله تقريبا لليوم
الرحمة للشهدائنا والعافية لجرحانا,والحرية لأسرانا والعمر المديد لشعبنا لنبقى شوكة في حلق الاندال,,,,,,,,,,,,,,,,,
منعت نفسي من أن أضع صور أكثر واقعية وأكثر جرحا ولكني لم أستطيع
فمن أراد رؤية المزيد الشبكة العنكبوتية مليئة بتلك الصور,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه فعلا,هل الشعب في قطاع غزة سوف يتحمل حرب جديدة قد تلوح بالأفق عما قريب
وأثار الحرب السابقة مازالنا نحاول ازالتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟