موضوع: رمضان فى مصر (2) الإثنين 26 يوليو - 1:49:43
عزومات رمضان
عادة لم تنقطع لدى المصريين وهي العزومات المتكررة طوال الشهر حيث يتجه المصريون إلى عزومة الأهل والأصدقاء إلى الموائد الرمضانية في البيوت وعادة ما يكون التجمع في بيت العائلة أو في أحد الأماكن الصوفية ولتكن الحسين والأزهر حيث يشتهي البعض المأكولات المشوية أو البحرية في تلك الاماكن التى يقبل عليها السائحون أيضا.
والأطباق الرمضانية في مصر
لعل أوّل الأطباق صحن الفول، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية،، وينتشر باعة الفول في كل مكان، بصوتهم المميّز الذي يحث الناس على الشراء قائلين : إن خلص الفول....أنا مش مسؤول ما خطرش في بالك...يوم تفطر عندنا .
والمائدة الرمضانية غنية جدا ومتنوعة، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب، مع شرب اللبن وقمر الدين والخروب ومشروب " الخشاف "، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام،كما من اهم المشروبات في الإفطارمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية
خشاف رمضان
من اهم الانواع التى تبدا بها الاسرة المصرية افطارها وتتكون من عدة انواع من المكسرات وكذلك المشمش المجفف والتين والياميش مثلما نطلق علية
بعد العودة من الصلاة، يبدأ الناس بتناول الاطعمة التي تملئ المؤائد بجميع أنواع الاطعمة وكثرتها مثل الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة، والمكرونه بالبشاميل، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار، ومحشي ورق عنب، والدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة والبط والرقاق وتتنافس النساء مع بعضهن في تحضير الافطار وتبادل العزومات والولائم مع الاهل والاقارب.
بعض م اكلات المصرية الشهيرة فى رمضان
بط
ملوخية
محشى ورق عنب
ام عن الحلويات المصرية فى رمضان
حظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث المصرى والشعبى ، وكانت – ولا تزال –
من عناصر فولكلور الطعام فى مائدة شهر رمضان ، وقد بدأت الكنافة طعاماً للخلفاء ، إذ
تُشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام
، كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع الذى كان يحس به . واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع
الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، ومن لا يأكلها فى الأيام العادية ، لابد أن تتاح له – على
نحو أو آخر – فرصة تناولها خلال رمضان ، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام
فى شهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث. باعتبارها طعاماً لكل
غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى .
كما توجد حلويات بلح الششام وولقمة القاضى والجلاش وحلويات شامية والمهلّبية وأم علي.
صلاة التراويح
من اهم واحلى واعظم المظاهر لرمضان فى مصر
عندما يهل علينا شهر رمضان الكريم تجد المساجد فى مصر عامرة بالمصلين وخصوصا فى صلاة التراويح وصلاة الفجر وهى ظاهرة اسلامية جميلة نتمنى ان تستمر طوال العام وليس فى شهر رمضان فقط لكن شهر رمضان فى مصر لة طعم خاص وخصوصا صلاة التراويح
ففى بعض المساجد مثل مسجد عمرو بن العاص او الجامع الازهر وبعض المساجد الاخرى فى القاهرة والاسكندرية تجدها مكتظة بالمصلين هى والشوارع المجاورة لهم لدرجة ان الكثير من المصلين يذهبون منذ صلاة العصر لحجز مكان فى المسجد او قريبا منة خصوصا فى العشر الاواخر من الشهر الفضيل وقد يصل اعداد المصلين الى اكثر من نصف مليون مصلى وفى الاسكندرية قد تصل لمليون مصلى فى مشهد جميل يهز الوجدان
وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدّون فيه هذه المشاعر التعبّدية، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل، لكن ذلك ليس على عمومه، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيه المصلّون ثلاثة أجزاء، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ في الصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل.
في أول جمعة من رمضان إلى توجيه خطبة توبيخية اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"! كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر، وليلة ختم القرآن.
وكذلك الإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور، كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى: كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر، ويلي مشهد الفعاليات السابقة مشاهد لأنشطة دينية رسمية من خلال وزارة الأوقاف والأزهر وغيرهما، مثل: قوافل الدعاة، وملتقى الفكر الإسلامي، وسفر الدعاة والمقرئين إلى مختلف أنحاء العالم لإحياء ليالى رمضان
يعتبر رمضان مناسبة مهمة جدا عند كل الشعوب المسلمة والمصريين الا انة بالرغم من ذلك فنة يمثل عبا على تلك الاسر المصرية نتيجة للمبالغة من قبل الاسر فى الاحتفال بهذا الشهر من شراء الاطعمة التى ترتفع اسعارها بشكل كبير وكذلك العزومات الرمضانية
ولكن بالرغم من كل ذلك فهو من اجمل الايام التى تمر على كل مسلم
كل عام والجميع بالف خير
عبد الكريم. سفراء المنتدى
عدد المساهمات : 3793تاريخ التسجيل : 22/05/2009 الموقع : اتمني ان يكون الجنة المزاج : مرح والحمد لله