وصت دراسة أمريكية بإعطاء المدخنين دروسا في التحكم في الغضب كي يستطيعوا الإقلاع عن التدخين، كما نشرت المجلة العلمية "السلوك ووظائف المخ".
ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا على 20 من المدخنين أن مادة النيكوتين تساعد في تخفيف العدوانية لدى الشخص.
ورأى الباحثون في خلاصة بحثهم أن المدخنين هم على الأرجح أشخاص يميلون أكثر إلى الشعور بالغضب، وقالوا إن معالجة هذا الميل قد يكون جزءا حيويا من سبل التوقف عن التدخين. وطلب الباحثون من المدخنين أن يلعبوا إحدى ألعاب الكمبيوتر، مرة وهم يستخدمون لاصق النيكوتين، وأخرى باستخدام لاصق لا يحتوي على المادة.
ويمكن للاعبين بعد كل جولة مواجهة خصمهم في اللعبة بإحداث ضجة غير محببة يحدد هو مدتها ودرجة علو الصوت فيها.
ووجدت الدراسة أن الذين كانوا لا يرتدون لاصق النيكوتين كانوا أكثر ميلا للعدوانية في مواجهتهم.
ويعتقد الباحثون أن المدخنين الذين يجدون مشقة كبيرة في التوقف عن التدخين هم في معظم الحالات من الذين يجدون صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بهدوئهم، ويلجأون عادة إلى إشعال سيجارة كي تخفف عنهم.