أسعد الله مسائكم وتقبل منكم صالح أعمالكم,وأحياكم لتروا القدس تفتح بأيدي طاهرة
,
كنت قبل موجة الامتحانات قد اعددت ملخص من مذكراتي عن الحرب, ولكني ما ان انتهيت منها وحتى انتابني شعور بالخوف والقلق ,لاأعرف لماذا؟! ولكني أعدت صياغة
مذكراتي من جديد وهذا بفضل من الله أولا وبفضل صديقة غالية شجعتني على مواصلة فكرة طرح مذكراتي , ورمي القلق والخوف الى الوراء,ومن اجلها حاولت من جديد وقمت بهذا العمل.
بسم الله الرحمن الرحيم
ألدى البعض حب شديد ليعرف كيف عاش شخص واحد ع الأقل فترة الحرب, مضت الحرب علي ولم تترك جرح ينزف والحمدلله ولكنها تركت ألم مزمن,
سبحان الله كانت ستكون الحرب علينا قاسية جدا وانا أقصد أنا وعائلتي لو لم يكن ووالدنا معنا, فكانت الحرب اللعينة يوم السبت وعاد والدي من السفر يوم الأربعاء السابق
لليوم الحرب,
كنت كالعادة مستعدة للذهاب الى الجامعةو كنت في السنة الاولى مضت المحاضرات الواحدة تلو الاخرى وكنا في نهاية الفصل وكان بعد يومين امتحانات, وجاء موعد المحاضرة
النهائية, وكنا كالعادة منتبهين للمحاضرة لانها اخر محاضرة, وكانت القاعة مطلة على الشارع العام ونوافذها كبيرة وجميعها زجاج, وفجأة دوى انفجار كبير واهتزت القاعة,
وصدر صوت مخيف عن الزجاج الذي انكسر جزء منه, في البداية ارتعبنا قليلا لأن الصوت قريب جدا ,وبدأ الأستاذ يكمل الشرح فليس لديه وقت,أنا خفت في البداية ولكني ما إن
هدئت قليلا لاني معتادة على ذلك نوعا ما,حتى دوى انفجار أخر أصعب بكتير من السابق, لاني مع الانفجار السابق بقيت عيناي على النوافذ, وبعد الأول بثواني دوى التاني
فلما دوى التاني حتى رأيت رمل من بعيد يعلو فوق لارتفاع عال جدا ثم يهبط, ذلك المشهد أرعبني جدا,تساؤلات عدة دارت في رؤوسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ اكمل الشرح ولكن معظم الطالبات مرتعبات,أنا في داخلي خوف ولكني كنت هادئة من خارجي,وسمعنا انفجارات بعيدة,ثم جاء شخص وقال للأستاذ اخرج الطالبات الامر
خطير,وهكذا راتعبت الطالبات اكتر, خرجت أنا وصديقتي وكان الجو باردا , وقد اعتدنا أن نعود الى المنزل مشيا على الأقدام,عندما يكون الجو باردا,وسرنا حتى وصلنا للشارع العام
الذي توجد به السرايا وهو مجمع للشرطة,وقد قصفته اسرائيل بأكثر من 10 صواريخ, مخيف!!!!!!!!!!!!,وكان الشارع مغلق لسلامة المارين,, وسرنا طريقا أخر حتى وصلنا لبيت
صديقتي وأكملت طريقي لبيتي بالسيارة هكذا اعتدت, كلام وألغاز أسمعها طوال الطريق ولكني لم افهم شيئ,وهكذا حتى وصلت منزلي و فتحت الباب, صعدت الدرج, ودخلت
الشقة,إخوتي في المنزل هل عرفتي الي صار,وعرفت الحدوتة, وعرفت انها الحرب التي مهدت لها اسرائيل لها كتيرا,, تخيلوا كيف بدأت الحرب, ثم قصف كل مراكز الشرطة في وقت
واحد من الساعة 12 صباحا في رفح وخانيونس وغزة والشمال والوسطى في وقت واحد,إذن كم طائرة كانت في سماء قطاع غزة انا ذاك,واشتشهد عدد كبير وأنا لم أخذ الموضوع على
انه حرب جدية .فانا رغم ذلك لم اعش حرب, قد عشت قصة رعب لمدة ساعة فقط,الحرب كلمة كبيرة جدا,فبدأت أدرس للامتحان, والكل يضحك وياليتهم لم يضحكوا, كانت تلك
الليلة مرعبةوليلة يوم السبت ليلة ولا في الاحلام,نترك الأسرة ونذهب الى الصالة,وهكذا, الحرب فعلا بدأت عندما بدأ الاجتياح البري,,كانت
أ صوات الطائرات لا تفارقنا ونسمعها
بالنهار أهون بمئة مرة على أن نسمعها بالليل, وهذا الكلام يصدر مني وأنا معروف عني أني لا اخاف من هذه الأشياء, وسمعنا انه ثم قصف دفاع مدني في احدى المناطق, فقلت
إذن الدفاع المدني الذي عندنا مستهدف أيضا, وكل ليلة نهيأ أنفسنا لسماع مالا يسمع, ولكنهم لم يقصفوه قصفوا محددة عوضا عنه,وفي يوم مشئوم بدأت الحرب
البرية,صدقوني كنت أجلس بالساعات على النافذة وأنا أراقب الطائرات واحصي عددها وأشاهد مسار كل طائرة, هذه عادتي وأنا أجلس بالساعات اراقب الطيور,ولكن في الحرب
لايوجد اثر للطيور!!!!!!!!!,طبعا الأسطوح لاأحد يجرؤ على الصعود اليه فصوت الطائرات مخيف,وكانوا كل ما أرادوا شيئ يجعلوني أنا من اصعد فأنا لدي خبرة بصوتها الموسيقي,
نحن طبعا مع الاجتياح البري نقلنا مكان نومنا من الغرف الى الصالة, لان صوت نوافذ الغرف مع القصف لا يطاق, وصوت الطائرات أرحم بمليون مرة من صوت الدبابات, مرعبة
الدبابات عندما تقصفو لاتهتز النوافذ فقط بل الجدران أيضا,طبعا نحن لا نطيق النوم هكذا, فأحيانا كنت لا انام وأبقى مستيقظة طوال الليل أسمع المذياع,ولا اخبركم عن الكهرباء
,,وكان معظم طعامنا معلبات شئ سريع, طبعا اسرائيل تقدمت بريا, وكان الصوت يرتفع شئ فشئ,والمقاومة تكون في مسافة اقرب الينا وابعد عن الدبابات,, طبعا ما إن تغيب
الشمس حتى يبدأ فلم رعب, في احدى الليالي اشتدت المواجهات وفي تلك الحالة يكون الفيلم ذا جودة عالية واشتدت مساءا وصوت المدفعية لا يطاق وصوت مدافع وأسلحة المقاومة
أيضا مخيفة لانهم قرييبين منا اكثر من اليهود فتركنا الشقة ونزلنا الى الطايق السفلي والطابق السفلي لدينا مكشوف , اي ان الجدران غير مسدودة بالكامل وجلسنا معا ع شكل
دائرة وننتظر وتسمع ونرى شهبا حمراء تطير هنا وهناك, قال لنا والدنا انها من أسلحة المقاومين, وان قال انها من اليهود لرتعبنا لا ن معنى ذلك أن اليود قريبن, ولكنه لم يقل
ذلك, أذكر ذلك اليوم جيدا بقينا فترة طويلة تحت ولكن ما نفع ذلك فصعدنا من جديد للأعلى,, وهذه فعلا من عدة ليالي لا تنسى ابدا,نحن حاولنا أكثر من مرة أن نقنع والدي
بان تنرك البيت لفترة, لكن كان يرفض باستمرار,بحجة أننا لا يوجد شئ عندنا وهي مجرد اصوات بعيدة والوضع فعلا كما قال,كنا منقطعين عن جميع الأهل فكل واحد في مكانه
كان يعتقد أن مكانه غير امن, ويوجد مكان اكتر امانا, ولكننا كنا مخطئين, ,وبقينا نحاول معه حتى جاء اليوم الحاسم و كنت جالسة في الغرفة كالمعتاد وأراقب الطائرات و وفجأة
شئ دوى ثم شئ يتساقط ثم شئ يخرج صوتو ثم شئ يصطدم بالأسطوح فتحت الباب ,أسمع شئ سقط ع أسطوحنا ما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صعدنا الى الأسطوح فكانت قذديفة بخارية
اصطدمت بجدار جيراننا هم بنايهم عالية, وتنسخت وتساقطت هنا وهناك طبعا خرقت الحائط ولكنها الحمد لله لم تؤذي أحد, وكانت أتية من الدباب المتمركزة في الشرق ,
وكانت منخفضة فصطدمت بالحائط,فشعرنا أن الخطر اقترب أكثر فاكثر, فمع بكاء اخوتي واصرار امي ومع صمتي اقتنع والدي بذلك, فجمعنا اغراضننا الضرورية معنا لنذهب
لبيت جدنا وعتقدنا انه اكثر امانا, وكنت أرغب بأن أخذ كل الهدايا التي احضرها لي والدي فلم افرح عليها بعد,, وركبنا السيارة وطارت بنا بسرعة لبيت جدنا , وهم أقرب منا
للبحر,ووصلنا هناك وانا عني كنت أقول يالينتا لم نصل, ولم نفكر في ترك بيتنا,فبيت جدي في الناحية الغربية,ع الأقل في بيتنا كنا نسمع صوتين فقط الطائرات والدبابات اما
هم عندهم الخير كلو, يسمعوا 3 اصوات دبابات وطائرات وبوارج حربية يعني سفن حربية,بيت جدي متونسين بصوتها لانهم يعلموا ان قذائفها محدودة,فلديهم نوع من
الاطمئنان, أضحكوني, بيت جدي للعلم مكون من 8طوابق وكنا نقيم من ستي في الطابق الأرضي,وبها غرفتين, غرفة كانت تنام بها امي والغرفة الاخرى خالي,وأنا واخوتي في
الصالة كالمعتاد,كنا بجوار بعضنا البعض وكانت بنات خالاتي عندنا أيضا, وكانت هناك موسيقي لا تفارق أذاننا إطلاقا البوارج 24 ع 24, وتهز الحائط ,وفي اليوم التالي جاء والدي
وقال ان الوضع عندنا هادئ ولا يوجد أي شئ فوالدي بقي وحده في البيت, انا لم امانع ولكن الأغلبية اعترضوا على الرحيل.ثلا ت ليال لا تنسى مهما حييت ولا تمحى من
الذاكرة عشتها وانا في بيت جدي,كانت الأعظم في الرعب,الليلة الأولى,كان من ضمن المستهدفات لدى اسرائيل مواقع تدريب للشرطة والمقاومة, وكان يوجد حوالي 5 مواقع تدريب
في منطقة سكن بيت جدي وقريببن جدا,ولم تقصفهم اسرائيل حتى جئنا نحن,لكي لا يفوتنا الحدث,كا ن المشهد في الصباح, كنا جالسين خارج الشقة في ساحة للبيت, وفجأة ما
سمعنا الا صوت صاروخ يخرج من الطائرة لم يسقط بعد, وسمعناه, وهو يسير باتجاه هدفه ,وبسرعة لا شعوريا وضعنا ايدينا في أذاننا, ولكن لم أتوقع أن الصوت يفوق قدرات
التحمل,وحتى بعد ان سقط هل ارتحنا لا ابدا فالخطر كان في تناثر اشلاء الصاروخ, التي ان اصابت شخص لقتلته ع الفور, وكنت أسمعها وهي تتساقط فوق البيوت,طبعا كل النساء
قفزن الى الداخل,وانا لست في الدتخل ولا في الساحة في المنتصف انتظر ماذا بعد,ولكن عندما سمعت صاروخ اخر يخرج من الطائرة,مابدها تفكير لجوى ع طول, لحتى لا أسمع المشهد
مرة أخرى بهذه القوة, وما ان انتهى المشهد تانيا وخرجت الي الساحة,قلت لأ لأ هيك كتير رجليه تعبوا من الجري و الصاروخ الثالت,صوته وهو يخرج وانت تشعر انه سيسقط في
مكان منا وقد يؤذي البعض وانت لاتستطيع ايقافه ومن ثم صوته المفجع وهو يسقط ومن أصوات أشلائه,عنجد كان منظرنا مضحك واحنا =عم نجري,
أما الليلة التانية,كانت منحوسة لانها بالليل,صدقوني لم تغفوا عيني بعد و حتى بدأ ت المسرحية الكل في بيت جدي يسميها مسرحية,الدبابات في تلك الليلة كانت شغالة في
برج, ***و وهو برج كان مازال قيد الإنشاء, وهو ضخم وعال, وسمعت اسرائيل انا هناك مقاومين مختبئين فيه ومنه يطلقون النيران ع الدبابات,فبدات تنسف فيه نسف,لم تقم
بهذه المهمة الطائرات لا بل كانت مهمة الدبابات فهذا أطر اسرائيل ان تتقدم بريا اكتر لتكون قريبة كفاية من البرج,
شعرت ليلتها أن الدبابات على الباب, وفي تلك الليلة بكيت ولم أبكي من قبل,وكنت أقول في نفسي يارب وين أروح وين اجلس,وكنت اخاف من والدي في هذه المسائل, ابي يرى أنه
لا داعي للخوف والفزع من أصوات تبتعدعنا مسافات طويلة, ولكن الدبابات فعلا كانت قريبة, وأبي في تلك الليلة كان معنا في بيت جدي, لأنه ترك البيت عندما وصلت قذائف
الفسفور لمنطقة سكنانا, فلم اعرف ماذا افعل كل من في الصالة تركوها وذهبوا لغرفة خالي,,صدقوتي ان قلت لكم أني في تلك الليلة الفظيعة لم ارى امي وابي بتاتا,فهم لم يخرجوا
من الغرفة ابدا,كان خالي غارقا في النوم وكأن شئ لم يحدث, غنادت علينا ستي لندخل الي الغرفة, انا لم اجد فرقا بين هنا وهناك, ولكن دخلت لكي لا ابقى وحيدا في الصالة,
وبعد نصف ساعة تركت الغرفة وعدت الى فراشي في الصالة, وأغمضت عيني, وغرقت في النوم, وكانت المسرحية مازالت في بدايتها, وانا عندما ايأس اصبح اكثر شجاعة
وتهورا,,,,,,,,,,,,,,يمكن,صدقوتي الحرب لا تختصر في هذه الليالي التلات ولكن احاول أن أقدم المشهد بحقيقة وبسرعة,
كل ليلة اقول وحتى كل يوم اقول هذا اقصى شئ ممكن اسمعوا و احس فيه بس دائما بطلع غلطانة, اما الليلة التالثة , ليلة تجاوزت حدود الخيال عندي,
كنا مازلنا لم نفرش فراشنا بعد, حتى بدات مسرحية اخرى, وفي عقر دارنا كما يقولون, تضاربت الاخبار حول السبب من هذا القصف الجديد,, يوجد مجموعة من الابراج في الناحية
الشرقية لبيت جدي وهي قريبة جدا منهم, وبدات قذائف مدفعية تهطل مثل المطر عل برج معين من هذه الأبراج, وتجمدنا جميعنا في اماكننا دون حراك ولا صراخ ولا اي رد,
فعل,شعرت ان النهاية اقتربت, وسنموت شهداء اخيرا, وبعد دقيقة نزل كل سكان 8 الطوابق الي الطابق الارضي عندنا, كلهم كبار وصغار ,وأطر في تلك الليلة خالي على
الإستيقاظ لان الامر بجد خطير,و كمان عنده ظيوف, شعرت بضيق في نفسي, الكهرباء منسوفة, وكنا جالسين عل نور جهاز, هو ليس جهاز بالمعنى الدقيق ولكنه وسيلة للإنارة
الخافتة بيعمل على الكاز, وهذا كان من ايام اجداد اجدادي بس اطرينا نستعملوا في هذا الوقت,ودخلت الى الغرفة التي تنام بها امي انا وجميع البنات لانه لم يبقى لنا مكان
نجلس فيه,مهما كنت بارعة في الوصف لن استطيع ان اصف حالة كل واحد وكيف مرت التواني عليه, لن استطيع أبدا,وهكذا حتى هدأ القصف وعاد كل واحد لبيته,,
عنجد اتندم كتيرا لاني ذهبت لبيت جدي,ولكن بعد تلك اليلة, قرر والدي ان نعود لبيتنا , وطبعا جميع إخوتي لم يوافقوا على هذا القرار, ولكن انا فرحت به كتيرا,لأني مش
مرتاحة في بيت جدي ليس لما سمعته من قصف لا أبدا بس انا في بيت جدي اشعر بالوحدة, ليس هناك من هم في سني, بعكس أخواتي اللواتي أمضين وقتا ممتعا في ساعات
النهار,وحتى اخي الصغير لم يوافق على الذهاب,فعدت انا وامي وابي , ورجعنا في فترة الهدنة, فترة حددتها اسرائيل وقالت انها فترة لن تقصف فيها ابدا ليقضوا الناس
حوائجهم, وهذا غير صحيح فالقصف لم تسلم منه ساعة واحدة,وحتى لما عدنا لم نم على اسرتنا بل نمنا في الصالة, في تلك اليلة أول مرة اشعر بإهتزاز بيتنا, بيت جدي كان
كتيرا ما يهتز ولكن بيتنا ولا مرة شعرت بذلك من قبل, في تلك اليلة كنت لم انم كنت اسمع للإذاعات والاخبار, وقصفوا مسجد ليس قريبا منا ولكن كان صوت القصف عال
لدرجة انه اهتز بيتنا, واتذكر انها اليلة الوحيدة التي لم تغمض فيها عيني ابدا,
تفاصيل وايام وليالي لا تنسى ابدا,الحرب الم طويل عشناه على اعصابنا , لم نكن نخاف من الموت فالموت شهادة والشهادة عزة والعزة جنة,وهناك تفاصيل كتيرة أنا لم أذكرها
وأشياء لم أتكلم عنها
, وأخيرا سأذكر أمرين, الأمر الأول, عندما كنا في البيت رن جرس الهاتف وكان من سوء حظي اني من جاوبت عليه, وكان شريط مسجل من قيادة الجيش الإسرائيلي تحذر فيه كل
من يخدم ويحمي المقاومة, خفت كتيرا فصوتهم مرعب أكرههم كتيرا,ومجرد ما قال الجيش اغلقت سماعة الهاتف, والامر التاني, هذه الحرب لم يسلم منها لا الصغير ولا الكبير
ولا الشاب والمرأة ولا احد, اخذت الكتير الكتير من الشهداء ( ألف رحمة ونور تنزل على ارواحهم)وأحمد ربي واشكره انها لم تصب عزيز علي, ولكن اكثر من ألمني إستشهاده,
وبكيت عليه, سمعت صوته في الصباح على الإذاعة,يعطي اهم الاخبار عن الوضع, وكنت اسمع صوته يوميا وانا في الثانوية العامة, كان مسؤول عن برنامج للثانوية العامة
يستضيف اساتذة واسئلة الطلاب وهكذا, وفي الحرب عمل مراسلا, سمعت صوته في الصباح, وسمعت نبأ استشهاده في المساء
ألف رحمة ونور تنزل على روحك
اللهم ارحم شهدائنا وجعلهم من سكان الجنة, وارحم ارواحهم
اللهم امين
يارب
الحرب لأناس اخرين كانت اشد إلاما مني ولكني احمد ربي, على ذلك
إخوتي لا اعرف ماذا اتمنى ولكن أتمنى ان تكونوا فهمتوا قصدي وفهمتوا كلامي
وانا جاهزة لأي استفسار في اي شي لم تفهموا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته