"الأسرى" تحمِّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن النقب.

"الأسرى" تحمِّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن النقب.




حمَّلت وزارة شئون الأسرى والمحررين سلطاتِ الاحتلال الصهيوني وإدارةَ مصلحة السجون المسئوليةَ الكاملةَ عن حياة الأسرى في سجن النقب الصحراوي، الذي يقبع فيه ما يزيد عن 2300 أسير، وذلك إثر عملية الاقتحام التي أدَّت إلى إصابة ثلاثة أسرى بجراح.

وأوضح رياض الأشقر -مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في بيانٍ له الثلاثاء (4-8)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه- أن وحدات القمع التي شكَّلها الاحتلال خصِّيصًا للاعتداء على الأسرى قامت ليلة أمس باستفزاز الأسرَى، والتحرُّش بهم في قسم 5 بسجن النقب، وعندما قام الأسرى بالاحتجاج على تلك الممارسات اقتحمت تلك الوحدات القمعية القسمَ بالقوة، وأطلقت قنابل الغاز والدخان على الأسرى؛ ما أدَّى إلى احتراق خيام القسم بالكامل، وإصابة ثلاثة أسرى إصاباتٍ خفيفةً، وأتت النيران على كافة أغراضهم.

وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون كعادتها في تلك الأحداث تعمَّدت التباطؤ في إخماد النيران، معربًا عن اندهاشه لادِّعاءات إدارة السجن أنَّ الأسرى هم مَن أشعلوا النيران في خيامهم.

وكانت الوزارة قد حذَّرت في وقتٍ سابقٍ من إمكانية حدوث انفجار داخل السجون، وخاصةً في سجن النقب؛ نتيجة الضغط الذي تمارسه إدارات السجون عليهم.

وبينَّ الأشقر أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تقع في سجن النقب، وأضاف: "فقد أصيب العشرات من الأسرى قبل نحو عام وعشرة شهور، عند اقتحام سلطات الاحتلال قسمَي الخامس والسادس، وإطلاق النار المباشر على الأسرى؛ الأمر الذي أدَّى حينها إلى استشهاد الأسير محمد ساطى الأشقر من طوكرم".

وناشد الأشقر المؤسسات الدولية ضرورة التدخل العاجل، والاطِّلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.