أربعـة شــهداء بهجــوم إســرائيلي علـى زورق
فلسـطيني قبالـة غـزة
استشهد
أربعة فلسطينيين، أمس، بعد إطلاق البحرية الإسرائيلية النار عليهم بينما كانوا على
متن زورق قبالة سواحل غزة، في هجوم بحري هو الأول من نوعه منذ العدوان الإسرائيلي
على سفن «أسطول الحرية» الأسبوع الماضي.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في غزة الطبيب معاوية
حسنين «وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أربعة شهداء قتلوا برصاص الزوارق
الحربية الإسرائيلية قبالة شواطئ مخيم النصيرات وسط غزة». وأضاف إن البحث لا يزال
مستمرا عن شخصين كانا على متن المركب، وهما حاليا في عداد المفقودين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «دورية
للبحرية الإسرائيلية رصدت قاربا عليه أربعة رجال في ملابس غوص في طريقهم لتنفيذ
هجوم إرهابي وأطلقت النار عليهم»، مضيفا أن الدورية أكدت إصابتهم.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أن
الزورق المستهدف كان يقل ناشطين منها يقومون بعملية «تدريب اعتيادية». وقال قيادي
في كتائب الأقصى أبو الوليد «كنا في عملية تدريب عادية وسباحة، وكانت مجموعة داخل مياه
البحر على قارب صغير بمجاذيف بمسافة اقل من مئة متر عن الشاطئ عندما هاجمتنا
الزوارق الحربية بغطاء من المروحيات ولم تكن لدينا أسلحة». ونفى الرواية
الإسرائيلية بان المجموعة كانت تعد لعملية عسكرية، موضحا أنها «كانت
ترتدي ملابس مخصصة للسباحة وليس للغطس».
وأصيب فلسطيني في غارة جوية شنها الطيران
الإسرائيلي شرق مخيم جباليا. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري «إن التصعيد
الدموي محاولة يائسة من حكومة الاحتلال من اجل تحويل اهتمام العالم عن المجزرة
التي ارتكبتها ضد الأسطول».