كم اشتاق إليك فما نامت أعين لا تراكي
أسير على أشواك فؤادي وأسير فوق ألشتاتي
عيناك كالطفل في اشراقتك وصفاكي
ونجوم الدهر ماعدت تلهيني عن مرادي
مرادي مزق منذ رئاكي
بايما حال كنت لا أرى سواكي
وجه البرائة من بهاكي
وعينان في دجى البساتين كيف لا تهواك
مرادي لملم حين مزق منذ رائاكي
فلازلتي تعبثين في فراقي رغم الصراع على حصون ذاتي
دوما من البسمات ما تعصف باسوار قصوري فصمودها
جل إحساسي
اليوم قام ناقم على سحر فؤادي من تكون حتى تلعن التكبر عن كل غازي
من تكون حتى تغلق كل الدفاتر والرسائل وتعلن حدادي
اليس لك فؤادك ونحن لك جيش وجمع فلم لا تفضل من كل مرساتي
اجبته ان كان للفؤاد ساكن منغير ذاتي
هل يعقل أن اتركه حرا من غير ثباتي
هل يعقل أن ابدل حبات المشمش بالفاسي
هل يعقل أن اصبح اعمى في ظلمت باسي
هل يعقل أن اقصف من كل جانب واقف على الحراسي
هل يعقل أن تتبخر الاحاجي وتنصب الكمائن من غير راسي
هل يعقل أن يموت كل شيئ رغم البعادي
أليس البعيد عن العين قريب في فوائدي
أليس العابث في فراقي قد لملم جراحي
أليس الشامت في دجى اليل ينتظر القمر ليخبره كم يعاني
اليس القمر يدور دورته ويخبرني ما صنع صاحبي ومولاتي
أليس الطفل البريئ ينشر فرحته في كل نادي
من تعتقد نفس الم تحدث عن تضحيت الرجالي
وليس كل من يئن سينادي
وليس كل من جفت محبرته يعاني
وليس كل من خفق قلبه يوم يقاسي
من تعتقد نفسك ان تترفع عن كل ما كان وتداري
إن الإنسان إما ناقم أو سفاح ريادي
قالها يوم فراس كم من الدماء تنزف حتى تسمعي ندائي
وكم من الحصون ستدك حتى تعلم غنائي
وكم من المعزوفات تسدل حتى تعلمي صيحاتي
وكم وكم من القلب الوحيد يقتل في اليوم ألاف المرات
وتمشين من غير هاهنا حديث ضجرين من انه في الصحراء يلهث من غير بادي
وتصفين الجنود وكأنهم أقزام في عيونك التي تبحر منها النواصي
ترسمن صورة الوحش الخال من كل إحساسي
وكأنك أنت يا سيدتي لم تكوني يوما قبطان مرساتي
عذرا ان ترفعت عن رسائلي وقسمتي ظهري من غير سلاحي
شكرا لأنك هكذا بطلت فلم لم يعرف الحكم ولا القول النهائي
كم ينعك من الم حتى تنادي أليس في جعبتي ظلي ودواتي
جف حبرها كما قلت وجف الدمع ولم يجف رمز فؤادي
قلت ان الذي هو ذا من قصف الرعود وندب الجموع وغيض الزمان في زماني
لم تكتبي شيء في سؤالي
لم تحرقي فصا من فؤادي
لم ولن تنطفئ جمر في كياني
سترين من اكون بغير عناوين وفون
إن
لم أكن حكايتك فمن أكون
بقلم : خ