على دقات طبول الحرب الخافتة التى تعتبر أمنيات تنسج في مخيلة كل عربي
يستمر طوفان الغضب باللسان الذي إن طال فلن يسبق أبواب معقله
شذب واحتجاج ولافتات ترفرف وأصوات تتعالى وحناجر رقتها في كلامها وأفعالها أحلام تراها في نومها
تستمر الاجتماعات والندوات والمواقف العربية المطالبة بفك الحصار على غزة الجريحة
وسط تعند إسرائيلي رافض للحوار ومتمسك بقاعدة اسرائيل فوق الجميع
دعت دول عربية الى التخلي على معاهدت السلام مع اسرائيل واتخاذ موقف عربي ضدها و جاء اول بوادر
بفتح غير محدد و تحت مواعيد زمنية معبر رفح المعانق لغزة بأيادي مصرية
جاءت هذه المبادرة المتواضعة من مصر تعبير عن رفضها إزاء ما يحدث في غزة الاحرار
وتبعها انسحاب من معاهدة السلام من بعض الدول وتحاك خطة على طاولة أوربية
والتى شرعت بتكوين أسطول حرية سمته باسطور الحرية 2 والذي سوف يخرج بعد أسابيع قليلة متجه الى غزة
غطاء جميل ومزيف وقناع يسر قادة العرب الذي يخفي ورائه تهدئة والهدف منه تخفيف حدة الغضب
واعطاء اسرائيل فرصة التفكير اسابيع قبل وصوله على موانئ فلسطين
عرب عقمة كرامتها وقادة تعبت كراسيها من حملها
ونبقى نحلم بشيئ من
بمحامون هم قادتنا وزعمائنا وبقاضى هي أمريكا
وبسفاح هي اسرائيل
مروان.ح