بوتفليقة أصدر مرسوماً بترقيتها قبل أيام
"فاطمة" أول جزائرية تتقلد رتبة "جنرال" والرئاسة آخر حصن للذكور]
|
| |
ربة بيت وطبيبة عيون ماهرة
| |
لا عقدة من حكم المرأة
| |
|
رغم أن الجزائر بلد يشتهر بمجتمعه الرجولي وبنظام حكم يعرف بقوة "جنرالاته"، لكن ذلك لم يمنع من وصول المرأة فيه إلى أعلى مناصب المسؤولية، فهناك المرأة الوزيرة والمرأة الوالية، والمرأة رئيسة الحزب، وهناك أيضاً المرأة "الجنرال"، كما هو حال السيدة فاطمة الزهراء عرجون، التي وقع الرئيس بوتفليقة قبل أيام مرسوم ترقيتها من عقيد إلى جنرال رفقة 14 جنرالاً آخرين، لتكون بذلك أول امرأة تتقلد هذه الرتبة العسكرية الرفيعة في تاريخ الجزائر المستقلة.
ووفق هذا المنطق، لا يستبعد جلول جودي، الذراع اليمنى لرئيسة حزب العمال، أن تصل السيدة لويزة حنون يوماً ما إلى رئاسة الجزائر، في ظل وجود عدة مؤشرات على عدم وجود عقدة لدى الجزائري من أن تحكمه امرأة، على حد قوله لـ"العربية.نت".
واحتفت صحف الجزائر على مدى الأيام الماضية بخبر ترقية السيدة عرجون لرتبة جنرال في الجيش الجزائري،
ربة بيت وطبيبة عيون ماهرة ولمن يتساءل عمن تكون "السيدة الجنرال"، فهي حسب مصادر "العربية نت"، سيدة متواضعة جداً وربة بيت من الطراز الأول كما أنها طبيبة عيون ماهرة، ورغم مشاغلها المهنية في المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة، إلا أنها لا تفرط في زوجها وأولادها، فهي من يحضّر لهم الأكل، أما بالعيادة فمرضاها لا يذكرون سوى يدها السحرية وطيبتها.
وبشأن ترقيتها لرتبة جنرال، كشفت مصادر "العربية.نت" أن العرف السائد في المؤسسة العسكرية هو "مبادرة العنصر النسوي دائماً لطلب الحصول على التقاعد قبل الأوان، غير أن السيدة فاطمة الزهراء عرجون بحكم انضباطها ولصغر سنها نسبياً ولكونها بلغت السن القانونية لترقيتها لرتبة جنرال ارتأت القيادة تشريفها بهذه الرتبة العالية".