بن يوسف بن خدة23 فبراير 1923البرواقية
4 فبراير2003 الجزائر العاصمة كان سياسي ورئيسا
للحكومة المؤقتة، ولد في البرواقية بمدينة
المدية، بعد أن أتم دراسته الابتدائية ،انتقل إلى
البليدة ومنها إلى
العاصمة ليكمل دراسته
الجامعية،
تحصل على درجة
الدكتوراة في الصيدلة
نشاطه
السياسي قبل الثورةكان بن يوسف بن خدة
على اتصال دائم بمناضلي
نجم شمال إفريقيا فرع البليدة ومن متتبعي لجريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا، وفي عام
1943 ألقي عليه القبض بتهمة
الدعاية ضد التجنيد وبعد 8 أشهر أطلق سراحه، ليجنّد إجباريا في الجيش الفرنسي. في سنة
1946 عمل ضمن لجنة تحرير
جريدة الأمة الجزائرية. شارك في مؤتمر
حركة انتصار
الحريات الديمقراطية ما بين 15 و 16 فيفري 1947، حيث انتخب عضوا
في اللجنة المركزية لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية ثم أمينا عاما خلفا للسيد
حسين لحولنشاطه
أثناء الثورةاعتقل من قبل السلطات
الفرنسية على إثر اندلاع
الثورة ولم يطلق سراحه
إلا في أفريل
1955 لينضم
بعدها إلى الثورة ويلتحق
بعبان رمضان. بعد
مؤتمر الصومام عين عضوا أساسيا في
المجلس
الوطني للثورة الجزائرية وفي لجنة التنسيق والتنفيذ، على إثر اعتقال
الشهيد
العربي بن مهيدي في فبراير 1957 غادر بن يوسف بن خدة الجزائر متوجها إلى
تونس رفقة
كريم بلقاسم ،و منها إلى
القاهرةأبعد بن خدة من عضوية لجنة
التنسيق والتنفيذ رفقة
سعد دحلب إلاّ أنه احتفظ بعضويته في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ولم يتوقف
نشاطه عند هذا بل كان يقوم بعدة مهام من بينها ترأسه لوفد
جبهة التحرير
الوطني إلى كل من
بلغرادولندن في إطار التعريف بالقضية الجزائرية في
المحافل الدولية، عين وزيرا للشؤون الاجتماعية في
الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية شهر سبتمبر 1958. وفي 28 أوت 1961 عين رئيسا للحكومة المؤقتة خلفا
لفرحات عباس. انسحب بن خدة
من الحياة السياسية في سبتمبر 1962 ليتفرغ بعدها لمهنته كصيدلي إلى أن توفي يوم 04
فيفري 2003.