بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب وصحبه ومن والاه ،،
وبعد ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الإسلام
أهدت للتاريخ مجداً ..وللمجد رجالاً ..
أمة الإسلام
أمة..مجيدة ..معتزة بإسلامها
صور ملونة
القدس وعمر بن الخطاب رضي الله عنه..إذن نحتاج "عزماً عُمرياً "
القدس وصلاح الدين رحمه الله.."نريد صلاحيون عاملون"
المسجد الأقصى.."سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى "
تاريخ حاضر مستقبل
عفواً ...فلسطين ليست خاصة بمن ولد على أرضها بل هي لكل مسلم أينما كان ....
لذا فقضيتنا قضية عقيدة مع أعدائنا لا للقومية والعرقية والوطنية.
يحز في النفس عندما نقرأ حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم
"لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا "المسجد النبوي"
والمسجد الأقصى"
فهل شددنا الرحال إليه؟
وهل نعمنا بالسجود فيه؟
وهل أرتمينا بأرضة؟
قالوا المسجد الأقصى في خطر..فهل تحرك جمود الشعور !
لنعلم أخي الغالي أختي الغالية..إن عدم إدراكنا أن المعركة
بيننا وبين بني يهود معركة عقيدة فلا السلام ودعوى التعايش السلمي والتطبيع العلني
والسري يساهم في حل قضيتنا وهي من المضيعات الكبرى لقدسنا الحبيب..
بل من المؤسف إنشغال الشباب والشيب والنساء بقضايا أخرى
تصرف عن القضية الأساسية وهذا من مكر أعدائنا
"العلمنة والاختلاط..الفن ودعاته..أمور قُضي الأمر بها
وما كرة القدم وما سمعنا عنها إلا دليل واضح على ما ذكرت
"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
فلنفق من غفلتنا ولنعد إلى قوتنا الحقيقية..فصلاة الفجر
ما أخبارك معها ؟؟ وانتصارك على نفسك هل رُفعت رايته؟!
معازف ..مدبلجات..فواحش ومنكرات .."وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم "
همسة...
لن يكون مستقبل للإسلام وأهله في جميع الدول ولن تعود قدسنا..
حتى يغيروا المسلمون ما بأنفسهم،ويستقوا من منبعهم الصافي
كتاب الله وسنة حبيبيه صلى الله عليه وسلم
ومن ثم سيأتي العون والمدد والقوة من الله ولن يكون نصر إلا إذا عاد
الإسلام إلى المعركة وامتلأت القلوب إيماناً ويقيناً بأن لا عزة إلا بالإسلام.
فما ضاع من سنين لن يُسترد بأيام وشهور..
لابد من تكاتف الجهود وأخذ بأسباب النصرة وهو العودة إلى الدين وبعدهاأعقلها وتوكل ...
القدس تقول لن ينبت العز في أرض فُرشت بالإهانه والإتكال ...!
الإقتصاد ...مد اليد وأنتظر المدد من ....."الغرب الكافر"
التقدم...الإنبهار والإعجاب ب.."الغرب الكافر"
نأمل بتخريج قادة ودعاة ..
.ينصرون هذا الدين أجيال تردد الله الله ربي لا أشرك به شيئا
فالله الله بتخريج هؤلاء ,,,,فنحن بحاجة لهم
القدس يا جرحاً غائراً سال من سنين..هل من طبيب حاذقاً به جروحك تطيب؟!
القدس يا زهراً زُرع بينة الشوك اللعين..فهل من مزارع يخلع الشوك من الجذور؟!
أمتنا الحبيبة أمة لها مجدها الذي لايُمحى ..وتاريخها الذي لا يُنسى
فهي العين التي لا تنضب ..والسلسبيل الذي لا يتوقف فكل
ما حدث وما سيحدث من نكبات ولوعات لن توهن عزيمتها ..وتضرب رأسها ؛ فكل هذا
إستراحة محارب..وستعود صولاتها وجوالاتها ستنفض غبار الكلام وتثب بأفعال بإذن الله.
لفتة هامه ...بعد أن نَصلح نُصلح
نحن متفائلون بقدر كل قطرة دم سالت على أرض فلسطين والعراق وبلاد المسلمين..
وبعدد أشجار زيتون خُلعت قهراً وبيوت سُلبت ظلماً ومساجد هُدمت غلاً وحقداً.
متفائلون ولو قل العدد ومُنع المدد ، فقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذالك "
فأثبتوا مجاهدينا وأصبروا مرابطينا ..فبكم ننتصر بإذن الله ومنكم نتعلم لله أرخصت روحي.
فاللهم أنصر مجاهدينا في كل مكان
وطهر فلسطين وجميع بلاد المسلمين من اليهود والنصارى والمشركين
اللهم منزل الكتاب وهازم الأحزاب أهزم أعدائنا وأنصرنا عليهم ياربنا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاماً على المرسلين والحمد الله رب العالمين