السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
ان رؤية المسلمين للأوضاع الدولية و الإقليمية غير واضحة لعدة
أسباب...نقص الثقافة نقص الدراسات الإستراتيجية
و كأننا نسبح في صحراء بزوابع رملية....الرؤية ضئيلة و المخاطر من كل جانب
الأمة الإسلامية عدوها الأول حسب شخصي حكامها الذين لا يحركون ساكنا لإخراجها
من التخلف...... كيف يمكن لمسلم قابع في الفقر المادي و المعنوي أن ينظر إلى مستقبل
أمته وهو غير قادر ان يعيش حاضره بكرامة .....
ليس من أولويات السنة حاليا أن يفتحوا جبهة مواجهة مع أي عدوا
كما ان نقص الفهم و الثقافة و الهول العظيم الذي نعاني منه هو عدم
البحث برغم توفر كل شيء في أيدينا اليوم في ظل وسائل التكنولوجيا الحديثة
اليوم يوجد محرك بحث و هو كتاب مفتوح على مصراعيه يوجد فيه كل شي
و ما لم يخطر على بال أحد و فيه دكاترة و مفسرين و علماء و فقهاء و كل شيء
لكن لماذا لا يضع الباحث او الزائر أو العضو أو القارئ او الذي يريد
ان يفهم شيء عما يريد البحث عنه فيجده فينتفع و ينفع غيره
لماذا نجدهم يبحثون على ما لا ينفع في الدين و الدنيا و الثقافة
مزروعة عبر الشبكة و طالبيها قليلون جداً بل و يعدون على الأصابع حتى النقاد
انعدموا و لا ادري ولعله قلة الفراغ و الجري وراء الدرهم و الدينار
وبهذا نفتح نقطة أساسية في هذا التعقيب و هو عدم الفهم و اللامبالاة
و عدم الاكتراث لما يحدث و سائد حول الأمة الإسلامية
كل هذا في ظل الهيمنة او المد اليهودي من جهة والمد الشيعي من جهة اخرى
و كلاهما خطير و لا يعود بالنفع على امة الاسلام
و كلاهما يريد تهديم الاسس التي جاء بها رسول الله عليه الصلاة والسلام
وكلاهما يريد زعزعزة الأركان و الحكم بغير ما جاء به رسول الله لهذه الامة
كما لاننسى عملاء هذه الازمة واعني بذلك حكام الدول العربية
عملاء نعم بقصد أو بغير قصد فنتيجة تخاذلهم سبب في مانحن فيه
لذلك سنتناقش في هذا الموضوع وسنحاول أن نتكلم في كل الاسباب والعوامل
التي جعلتنا في اسفل السافلين
لكم يا أعضائنا الكرام التكلم في اى شئ يخص المسلمين وأحوالهم
ونرحب باقتراحاتكم وارآئكم
سأحاول أن أضع بعض رؤس الأقلام ليتضح الموضوع
- مارئكم في حال الحكام العرب وسياساتهم بايجابياتها وسلبياتها
- كيف ترى حزب الله وايران في هذه المعضلة أحقا هم كما يدعون
أم هناك منطق في كلام بعض النقاد الذين يرونهم أعداء لنا
وكل من له نقاط أخرى فل يتفضل مشكورا
من طرف 
