موضوع: من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وفضل ذكر الله الإثنين 12 أبريل - 1:55:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم مقتطفات من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن مسعود أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن :
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك
عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
إلا أذهب الله همه وأبدله مكن حزنه فرحا ، قالوا : يا رسول الله
ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات ؟ قال : أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن .
رواه أحمد
عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
دعوات المكروب :
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت .
أخرجه أحمد وأبو داود
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يدعو عند الكرب يقول :
لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم .
أخرجه البخاري ومسلم
عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب ، أو في الكرب :
الله الله ربي لا أشرك به شيئا .
أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه
وأيضا بدعاء ذي النون ، فقد أنجاه الله بدعائه حين دعاء به
وهو في بطن الحوت ، فقد أخرج أحمد والترمذي عن سعد قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له .
عن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع يقول:
اللهم إني أعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من التردي
وأعوذ بك من الغم والغرق والحرق والهرم
وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت
وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرا
وأعوذ بك أن أموت لديغا.
رواه أحمد وابو داود والنسائي وغيرهم.
عن أبي هريرة رضى الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
رواه البخاري
عن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
رواه مسلم
عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل
والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.
رواه البخاري
وفي فضل ذكر الله جل جلاله
عن أنس رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله عَلِّمْنِي خيرًا . فأخذ النبي صلى الله عليه و سلم بِيدِه فقال : قُل : " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر " قال : فعقد الأعرابي على يَدِه ، ومضى ، فَتَفَكَّر ، ثم رَجَع فتبَسَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال : تَفَكّر البائس فجاء ! فقال : يا رسول الله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر هذا لله ، فَمَا لِي ؟ فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : يا أعرابي ، إذا قُلْتَ : سبحان الله ، قال الله : صَدَقْت وإذا قُلْت : الحمد لله ، قال الله : صَدَقْت
وإذا قُلْت : لا إله إلا الله ، قال الله : صَدَقْت
وإذا قُلْت : الله أكبر ، قال الله : صَدَقْت
وإذا قُلْت : اللهم اغفر لي ، قال الله : فَعَلْتُ
وإذا قُلْت : اللهم ارحمني ، قال الله : فَعَلْت
وإذا قُلْت : اللهم ارزقني ، قال الله : قد فَعَلْتُ . قال : فَعَقَد الأعرابي على سَبْعٍ في يَده ، ثم وَلَّـى . رواه البيهقي في شُعب الإيمان . وقال الألباني : حسن لِغيره
وأختم بالصلاة على المصطفى
عن إبي حميد الساعدي " [size=25]اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته[/size] كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته [size=25]كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد" [/size]
متفق عليه (( البخاري ومسلم ) تحيــــــــــــــــــــــــاتى