حليم المصري مشرف
عدد المساهمات : 854 تاريخ التسجيل : 30/06/2009 العمر : 34 الموقع : مصر المزاج : الحمدلله
بطاقة الشخصية الوطن: مصر حالتك في المنتدى:
| موضوع: المراءة زي الراجل واشد (الحلقة الاولي من بلطجة الحريم) السبت 10 أبريل - 16:28:47 | |
| المرأة مخلوق جميل ورقيق خلقت لتكون نبع للحب والحنان فهى أم وزوجة وأخت وهى بتكوينها الجسمانى تعلن عن هذا الغرض الذى خلقت من أجلهوكلً ميسر لما خلق له وكلنا نسمع عن البلطجة التى يمارسها الرجال فى كل زمان ومكان ولكننا نقف مشدوهين عندما تنافس المرأة الرجل فى هذا المجال الأجرامى وقد طفت على السطح فى هذا العقد الأول من الألفية الثالثة العديد من الحوادث والتصرفات التى جعلت المرأة تقف على قدم المساوة مع الرجل فى البلطجة الأنثويه أن لم يكن تزيد فى بعض الأحيان..ويقال بأن المرأة مخلوق ضعيف وهى مقوله خادعة نعم هى لا تملك العضلات المفتوله والجسد الخشن ولكن أتضح بأن فى ضعفها قوة هائلة تستطيع مع قليل من الجرأة والحماقة أن ترتكب أعنف الجرائم وأكثرها دمويه التى يعجز عنها الرجالسنستعرض هنا بعض الحوادث والحكايات التى تدور حول بلطجة المرأة عسى أن تكون واعظا ومرشدا ومعينا للرجال والنساء على السواء ليأخذوا حذرهم من الوقوع فى براثن البلطجة الحريمى
الحلقة رقم (1)زلابطه
فى أحد شوارع ضاحية مصر الجديده الهادئة المكتظه بالسيارات دارت أحداث هذه الواقعة بين الدكتوره (سالى ) وهى شابه جميله مثقفة فى العشرينات من عمرها و(سهير ) ربة منزل فى العقد الرابع من العمر ..على أحقية ركن سيارة الدكتوره تحت بلكونتها.. وتبدأ الأحداث ملاحظة هامة شخيصة سالي
مش قصدي بها صديقتي سالي ولكن وماهي الااسم اختاره صاحب الموضوع ولاختي سالي كامل الاحترام والتقدير
الدكتوره سالى تعود من عملها فى أخر النهار بعد يوم مرهق وشاق فى المستشفى الحكومى التى تعمل به..وتبحث عن مكان تركن به عربتها فى شارعها المليئ بالسيارات فلم تجد وتظل تلف وتدور حول الشارع وتفشل فى الحصول على مكان خاوى سوى تحت بلكونة مدام سهير التى تسكن معها فى نفس العمارة فى الدور الأرضى وقد أحاطت المكان بحجرين لمنع أى سيارة من الوقوف فيه.. وتزرزرت سالى من هذا العمل الهمجى الذى تمارسه جارتها سهير فما كان منها إلا أن ترجلت وأزاحت الحجرين ثم قامت بركن عربتها بكل هدوء
فتتنبه سهير على صوت سيارتها فتطل من البلكونه القريبه من الأرض وتبدأ معها المعركة بالشتيمه والسباب والتهديد وأنتهت وصلة الردح الحريمى بينهما بأن قامت سالى بالتشويح لها وهى تصفها بأنها سيده متخلفه وأن الشارع ملك الجميع وليس لها الحق فيما تفعله وأنه ليس ورث لها ولأولادها ودخلت سالى من باب العمارة وتركت سهير وهى مستمره فى الزعيق والسباب ولم تعيرها أى أهتمام
وفى اليوم التالى تعود سالى من الكوافير الذى صبغ لها شعرها باللون الأصفر وسشوره وفرده وبدى أجمل مايكون وهى تطوحه يمين ويسارا وهى سعيده به فاليوم سيحضر أحد زملائها لخطبتها من والديها..ولكنها لا تعلم مايخبئه لها القدر وما أعتزمت عليه جارتها سهير وأولاها.
تقوم سهير وبمساعدة بناتها الشابات بالهجوم على سالى قبل أن تركب المصعد وسحبتها من شعرها إلى داخل شقتها وقيدوها بالحبال وأعطوها علقة ساخنة بالشباشب مع العض وغرس الأظافر واللكم والتقريص وبدأت سالى تصرخ وتولول من حرقة الضرب وأنها ستفعل وتسوى بهم ولكنها فقدت قدرتها على المقاومة وأغمى عليها
سهير : روحى يابت هاتى المقص من جوه علشان تتربى وتعرف مين المتخلفة نقص لها شعرها أللى صابغة وماشية تتعايق بيه علشان نكسر نفسها
تقوم سهير بقص شعر الدكتوره سالى ولكن كانت لا تجيد فن القص فقد جارت على كل شعرها ليصل طوله إلى سنتيمتر واحد فى بعض الأماكن لتصبح قريبة الشبه من الرجال أو تشبه الفنانه ماجده فى فيلم جميله بوحريد وعلى وجهها أثار التعذيب ثم تفك وثاقها وترميها خارج باب شقتها وتغلق الباب وتكنس بقايا الشعر من على الأرض وكأن شيئا لم يكن
تفوء سالى فتصاب بحالة هستيريه وهى تشاهد شعرها الأصفر الجميل وهو ملقى أمامها على الأرض فتظل تصرخ وتلطم وهى تضرب بكلتا يديها على رأسها التى أقرعت حتى أغمى عليها مرة أخرى ..فيتجمع الماره والسكان على صوتها وهم يستغربون من شكلها وما حدث بها من أصابات وكدمات وتخرج سهير وبناتها ويقفن مع المتفرجين ويسألن عن سبب صراخها وأغمائها ويتصعبون عليها ويضربون كفا بكف ويحضرون لها الكولونيا والنشادر لأفاقتها وكأنهم براء من هذه الجريمه كما يقول المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
نشرت هذه الواقعة بجريده الأخبار العام الماضى والقضية معروضة أمام القضاء
تُرّى هل وصلت البلطجة إلى هذا الحد فى هذا الحى الراقى
وإلى بلطجة جديده | |
|
A-Prince سفراء المنتدى
عدد المساهمات : 2562 تاريخ التسجيل : 26/04/2009
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: رد: المراءة زي الراجل واشد (الحلقة الاولي من بلطجة الحريم) الأحد 9 مايو - 23:04:58 | |
| | |
|