الجرح الفلسطيني
لأني أحمل الإيمان ...
والجرح الفلسطيني
لأن غمائم الفيون لم تغمد براكيني
أشرد في منافي الأرض
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات
وتنهشني عذاباتي
لأني ما طبعت على عقود الذل بصماتي …
أسير على جراحاتي،
وكل جريمتي أني فلسطيني ،،،
فلسطيني ،،،،
لأن القدس لي دار وأسوار وآثار …
أحب القدس.. إن الحب لي ثار و إصرار…
و صوت صغيرتي والقهر منه أكاد أنهار..
فكيف بغير أشجاني يطيق الشجو مزمار؟!
وأهرب من ظلام العسف والتنكيل في المهجر..
فأحلم أنني في القدس، في الاقصى على المنبر ..
أخاطب ألف مليون قداسات لهم تنحر
وأطفال لهم في القدس تحت النطع والخنجر!
وأصحو ليس يسمعني
–ويهزأ بي – بنو دينيو!!!!!!!!!