عواصم / يواصل الفيروس المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير" انتشاره عربيا،
فضلا عن انتشاره على المستوى العالمي، حيث أعلنت العديد من الدول العربية
السبت، عن تسجيل حالات إصابة جديدة، وإن كانت المملكة العربية السعودية
تأتي في المقدمة بنحو 62 حالة مؤكدة.
ففي الرياض أعلنت وزارة الصحة عن
اكتشاف ست حالات إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربعة وعشرين
الماضية، ليصل عدد المصابين إلى 62 حالة مؤكدة، بالفيروس الذي أعلنته
منظمة الصحة العالمية "وباءً عالميا" مطلع يونيو الجاري.
ونقلت لوكالة
الأنباء السعودية أن الحالة الأولى لمواطن (56 سنة) في منطقة الباحة،
والثانية لمواطنة (23 سنة)، الحالة الثالثة لمقيم يمني، بالإضافة إلى ثلاث
حالات لشبان يحملون الجنسية الفلبينية.
وقالت الوزارة إن جميع الحالات
انتقل إليها الفيروس بسبب مخالطتهم لحالات مصابة بالمرض، مشيرة إلى أن
الحالات الخمسة الأخيرة تم تسجيلها بمنطقة الرياض.
وفي القاهرة، أعلنت
وزارة الصحة اكتشاف خمس حالات جديدة السبت، ليرتفع عدد الإصابات إلى 55
حالة، في الوقت الذي احتجزت فيه السلطات المصرية أربعة حالات أخرى يُشتبه
إصابتها بالمرض.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن الحالة الأولي لطالبة
مصرية (19 عاما) كانت مرتبطة بإحدى الحالات التي تم اكتشافها مؤخرا،
والثانية لشاب فلبيني (20 عاما)، والثالثة تايلاندي (19 سنة)، والرابعة
لطفل مصري أمريكي (12 عاما) قادم بصحبة أسرته من الولايات المتحدة،
والخامسة لفلسطيني (47 سنة) قادم من الولايات المتحدة أيضا.
ونقلت
وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه تم إحالة جميع هذه الحالات إلى أحد
المستشفيات لتلقي العلاج المناسب، كما أشار بيان وزارة الصحة إلى أن 36
حالة تم علاجها تماما من بين الحالات الـ55 المكتشفة حتى اللحظة.
إلى
ذلك، احتجزت سلطات الحجر الصحي بميناء الغردقة راكبا مصريا قادما من
السعودية، فيما احتجزت سلطات مطار القاهرة طفلة مصرية لدى وصولها برفقة
والدتها قادمة من الكويت، كما احتجزت مستشفى "حميات أسوان" شابا مصريا قدم
مؤخرا من دولة الإمارات، للاشتباه بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير.
من جهة
أخرى، ذكرت وزارة الصحة الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية
السبت، أن المريضتين الجزائريتين المصابتين بفيروس H1N1 قد غادرتا
المستشفى، بعد أن تماثلتا تماما للشفاء.