نذير بلحاج يصرّح من قطر
''سأعمل على تقليص فترة الغياب بتكثيف العلاج''
أبدى اللاعب الدولي الجزائري نذير بلحاج أسفه على ابتعاده عن المنافسة لحوالي 20 يوما، لكن يبقى الأهم بالنسبة إليه هو ضرورة استعادة مستواه قبيل انطلاق التحضيرات لكأس العالم.
لم يكتب للجزائري نذير بلحاج في هذه المرحلة الحاسمة مغادرة فريقه نادي بورتسموث الإنجليزي بعد ترخيص اتحاد هذا البلد بيع نجوم الفريق، وفي مقدمتهم لاعب ''الخضر''، إثر إصابته على مستوى الفخذ، مثلما أكده في حوار مقتضب لموقع ''إيلاف''.
وقال بلحاج عن حالته الصحية الحالية أن الفحوصات التي أجراها بيّنت أنه يعاني من تمزق على مستوى الأربطة المتواجد بين القدم والفخذ، مشيرا أنه شرع في العلاج مبكرا في انتظار شفائه. موضحا أن عودته إلى الميادين ستكون بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع، ''لكني سأسعى لتقليص الفترة بتكثيف العلاج''، على حد قول الظهير الأيسر للمنتخب الوطني. وبخصوص معنوياته عقب تعرضه لإصابة قبل أسابيع من المونديال رد بلحاج ''الإصابة هي أقسى شيء يمكن أن يحدث لأي لاعب محترف، والأصعب في هذا، هو أن الإصابة تكون قبل موعد هام كالمونديال. وهنا يتملّكك الخوف وتنتابك الحسرة بعدم المشاركة في هذه المنافسة.
غير أن الأمر لن يحدث إن شاء الله وسأكون حاضرا بعد أسابيع من الآن''. وعن رغبته في مغادرة فريقه في الفترة الحالية، قال نذير أنه كانت لديه رغبة في ذلك قبل تعرضه للإصابة، ''لكن الآن أفضل العودة إلى فريقي من أجل تحسين لياقتي وضمان مكانة في صفوف المنتخب الوطني.
وفي ختام حديثه، قال بلحاج أنه يفضل اللعب في إنجلترا أو إسبانيا، ''غير أنني لا أدري أين سألعب مستقبلا، وأفضل أن أترك الأمر بين يدي وكيل أعمالي. وهو الأولى بالحديث عن هذا الموضوع''، مثلما قال المدافع الجزائري الذي فضل عدم البوح بطبيعة الاتصالات التي تلقاها.
عن الخبر