فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي ما خاب يوماً من دعـا ورجاكـا
الحجاب
الشيخ أحمد العجمي
إنا سمعنا أختنا شيئاً عجاب
قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب
قالوا خياماً علقت فوق الرقاب
قالوا ظالماً حالكاً بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقاً للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب
يا أختنا صبراً تذوب بحبره كل الصعاب
يا أختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المؤوى ويا حسن المآب
] :: أمـي فـلسـطـين ::
رأيتُــهُ مُطرقاً يبكي فأبكاني .. وهاج من قلبي المكلومِ أشجاني في زهرةِ العُمـرِ إلا أن دهرك لا .. يرعى الشيوخ ولا يرثى لصبياني بكى فكادت لهُ نفسي تذوبُ أسى .. كأن راميَهُ بالسهم أصماني دنوت منه أُحاكيه وأسألهُ .. عـلّي أُواسي جراح المثقل العاني سألتُ ما أسُمك قال اسمي يدل على .. معنى غريبٍ على مثلي أنا هاني حكى الغُلام كأن الله يُلهِمُــهُ .. إلهام يحيي صبياً أو سليمان إن شِأت يا عمُ فأسمع قصةً عجباً .. وإن تكن عُرِفت للقاصي والداني يا عَمُ إني غُصنٌ لا حياة له .. قُطِعّتُ بِالغـدرِ عن أصلي وسيقاني فقدتُ روحي أُمي والحبيبَ أبي .. فقدتُ أهلي وأرحامي وجيراني مسحتُ دمعَ الفتى البَاكي وقُلتُ لهُ .. سَمِعتُ منكَ فخُذ فكري ووِجداني بُني جُرحك في قلبي يسيلُ دماً .. فارحم صِباك فما أشجاك أشجاني لا تأسى أن عشت بعد الأهل مُنفرداً .. فكُلنا لك ذاك الوالدُ الحاني وكُل أزواجُنا أُمٌ بها شغفٌ .. لتفديك بروحٍ قبل جُثماني تهلل الناشئ الباكي وقـال .. أجل يا عمُ إني في أهلي وأوطاني يا عمُ أحييت من عزمي ومن ثقتي .. هـبني يميناً أُقبِِلــها بِشكِراني أُمي فلسطين لا تأسي ولا تهني .. إنا سنفديك من شيب وشُباني
موضوع: رد: مـوســوعــة كــلـــمـــــات الأنــــــــــــــــــاشــــيــــد الإثنين 12 أبريل - 21:05:10
مشكور اخى على الموضوع الرائع
انشودة صمتا للمنشد احمد بو خاطر
صمتا
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً مما حوى صدْري منَ النيران ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني
أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها
وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن
يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً أنت المؤمّل...أنت لي عنواني حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ لا تهتدي بالنور من قرآني تجري وراء الغرب في لهثِ وهل سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً ممن يبيع الدين للشيطانِ في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ! أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟! وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ هلْ هرةٌ أولى من الإنسان كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن! إني وإن يكن البكاء نقيصة أبكي لحالك سائر الأزمان وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
دعاء الكروان عضو ملكى
عدد المساهمات : 2467تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 38 المزاج : الحمدالله