الثوم وعرق السوس وبذر
الكتان والماء أفضل علاجات للحساسية الموسمية
لن يكون المرء في حاجة
لتناول العقاقير ذات التكلفة العالية للتخلص من الشهاق والعطس بسبب حساسية فصلي الربيع
والصيف، كما يقول بعض الخبراء والذين يشيرون الى امكانية التخفيف من حدة
هذه المشكلة باللجوء الى علاجات طبيعية، لا سيما الثوم.
يقول الدكتور بنجامين
لو، استاذ الاحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة لوما لندا بولاية كاليفورنيا، ان الثوم يمثل
علاجاً خاملاً للحساسية، حيث يعمل كعنصر مضاد للتهيج، كما يخلص الجسم من
السموم البيئية.
واضاف الدكتور لو
قائلاً، انهم قاموا باجراء دراسات علمية باستخدام عصارة الثوم، مشيراً الى ان هذه الدراسات
أكدت ما توصل اليه الطب الشعبي منذ قرون.
وتصيب حالات الحساسية
الموسمية ملايين الاشخاص حول العالم.وتعتبر نوبات الحساسية بمثابة استجابة طبيعية من قبل
النظام المناعي للغبار والحشيش والفطريات العالقة في الهواء، بل
وحتى الاغذية.
ويقوم الجسم بمقاومة هذه
المواد المسببة للتهيج من خلال انتاج كمية زائدة من مادة كيماوية مضادة للتهيج
تسمى الهيستامين (histamine).
ويوصي بعض الخبراء
بضرورة تناول الثوم ومواد طبيعية اخرى لتقليل اعراض التهيج والحساسية وتفادي حالات الخمول التي
تسببها العديد من العقاقير.
وفيما يلي بعض العلاجات
الطبيعية التي يوصي بها الخبراء للتخلص من حالات الحساسية الموسمية.
@ عرق السوس: ويساعد
استخدام جذور عرق السوس في استعادة التنفس الطبيعي، كما يشير اليه الدكتور جوزيف
بيزورنو من كلية باستير في سياتل.
وينتج عرق السوس نوعاً
من الهرمون يعمل كمادة مضادة للتهيج.
@ بذور الكتان: فقد اوضح
باحثون في جامعة ولاية نيويورك بان الاغذية الغنية بالاحماض الدهنية (اوميغا -3)، مثل
لحوم الاسماك واللوز وبذر الكتان، تساهم في تقليل مشكلات الجهاز
التنفسي.
@ المغنسيوم: تشير دراسة
اجريت في جامعة برايغام بونغ بولاية يوتاه، الى انه وعندما تنخفض مستويات المغنسيوم
المعدني في الجسم، تقوم الخلايات بانتاج قدر اكبر من الهستامين.
ويبدو ان المغنسيوم يعمل
على تحقيق استقرار هذه الخلايا.
ويمكن تناول نحو
500مليغرام من هذه المادة المعدنية يومياً.
@ الفيتامينات: يعمل
فيتامين (ج) وفيتامين (ه) اللذان يوجدان في الفواكه والخضر، على تعزيز النظام المناعي،
كما تشير اليه الدكتورة كارلين وين، من نيويورك. وتتمثل افضل خيارات هذه
الفواكه والخضروات في تلك التي تكون اغمق كوناً، مثل التوت والعنب الاحمر
والسبانخ.
@ الماء: ينبغي ان
يتناول المرء قدراً كافياً من الماء للمحافظة على سيولة الغشاء المخاطي. فكلما كان الغشاء
المخاطي رطباً، كلما تحسن ارتشاح المخاط.
@ الاغذية المحتوية على
التوابل: يقول الاطباء ان الاطعمة الغنية بالتوابل تعمل على تخفيف أعراض الحساسية، كما
تساهم في زيادة الدورة الدموية وتنظيف المادة المخاطية.
@ الحسك: ويعمل هذا
العشب على كبح التفاعلات المرتبطة بالحساسية والتهيج، فضلاً عن تنظيف الكبد بازالة
السموم من هذا العضو الحيوي.
@ فاعلية البخار: ويوصي
الاطباء بقضاء 10الى 20دقيقة في غرفة بخار، ويفضل ان تكون هذه الغرفة مزودة برائحة
الفلفل الحار او الاوكالبتوس. ويمكن تسخين الماء ووضعه داخل وعاء، ومن ثم وضع الوجه
مقابل الوعاء للاستفادة من البخار الصاعد من الماء. ويمكن ايضاً
اللجوء الى استخدام حمام ساخن لفترة طويلة.
@ بخاخ محلول مالح مع
عشب غولد تسيل: تقول الدكتورة ماري هاردي، مديرة الطب التكاملي في مركز سيدان سيناي
الطبي في لوس انجلس، ان هذا البخاخ الانفي المعد من الماء المالح وعشب
غولدنسيل يتميز بفاعلية كبيرة في تنظيف الغبار ومنع الاصابة بالعدوى.
ويتمثل احد اساليب
التخلص من تفاعلات الحساسية في تفادي الاطعمة التي يمكن ان تسبب الحساسية.
ويوصي اختصاصي الحساسية
في جامعة نيويورك، الدكتور كليفورد باسيت الاشخاص الذين يعانون من حساسية القش بعدم
تناول البطيخ والموز والخيار او اي مكملات عشبية لأنها يمكن ان تؤدي الى تزايد
اعراض الحساسية.
ويوصي الخبراء ايضاً
بتفادي تناول الاطعمة والمواد المنتجة للمادة المخاطية مثل منتجات الالبان والقمح
والمضافات الغذائية مثل الموز والخيار او اي مكملات عشبية لأنها يمكن ان تؤدي الى
تزايد اعراض الحساسية.