نابليون
بونابرت
كان لنابليون أعداء كثر يكرهونه ولكن يكنون
له عظيم الاحترام في ذات الوقت، فعندما سئل أمير البحر
الدوق
ويلينغتون قائد الإنجليز في معركة واترلو الشهيرة عن أعظم
جنرال في وقته، قال إن أعظمهم في الماضي والحاضر والمستقبل وكل وقت هو نابليون
بونابرت. ويلينغتون
قائد الإنجليز في معركة واترلو الشهيرة عن أعظم جنرال في وقته، قال إن أعظمهم في الماضي
والحاضر والمستقبل وكل وقت هو نابليون بونابرت.
لشؤون الحربية
لعب نابليون دورا هاما في الدفاع عن الثورة الفرنسية ضد أنصار الملكية، كما أنه أثبت مقدرة عسكرية فائقة في
الحروب الأولى التي خاضها ومنها معركة طولون التي وضع هو خطتها بدلا من تلك التي كان قد وضعها قائد
القوات.
نابليون يعبر جبال الالب
خاض نابليون الكثير من المعارك ضد النمسا وروسيا وبريطانيا وبروسيا وغيرها من الدول، حيث حقق انتصارات باهرة في
40 منها، حتى إن البعض قارنه بالإسكندر الأكبر ويوليوس قيصر،
إلا أنه هزم في معركة واترلو والتي نفي على إثرها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث توفي ودفن هناك عام 1821، ليتم إرجاع جثمانه إلى فرنسا حيث استقر في باريس عام 1841.
وتعد الحملة التي قام بها نابليون على روسيا عام 1812 هي بداية النهاية لهذا القائد
الكبير، حيث كان لها تأثيرا سلبيا عميقا على الجيش الفرنسي وكفاءته، كما أنها
شهدت مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجنود والمدنيين على حد سواء.
النظام المتري
لم تتقبل طبقات واسعة من الشعب الفرنسي
النظام المتري في القياس الذي اعلنه نابليون رسميا في ايلول عام 1799 ومع
ذلك أصبح هذا النظام متبع ليس فقط في فرنسا بل بالدول لتي تاثرت بفرنسا، في
عام 1812 اتخذ نابليون خطوة عكسية بعد ان اصدر مرسوما بالعودة إلى النظام
التقليدي في القياس لكن النظام المتري الجديد انتشر في كل اوربا
منتصف القرن التاسع عشر
ولد نابليون بونابرت في جزيرة كورسيكا سنة 1769 بعد عام من انضمامها لفرنسا في أسرة كانت في الأصل من نبلاء إيطاليا وكان
هذا سبب تكلم نابليون للفرنسية بلكنة إيطالية. التحق
نابليون وهو في التاسعة من عمره بمدرسة عسكرية فرنسية، وتخرج منها سنة 1784 ليدخل
الكلية الحربية الملكية في باريس حيث أنهى دراسته في عام واحد بدلا من عامين
-كما كان مقررا- نظرا لنبوغه وذكائه الحاد، ليبدأ حياته العملية وهو في السادسة
عشر.
[عدل] بداياته
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793م عندما
حاصر الفرنسيون مدينة طولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون
قائداً بارعاً للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا.بعد قيام
الثورة تمت ترقية نابليون وطلب منهم الحصول على اقطاعية في جنوب ايطالياو لم
يجدوا مشكلة في طلبة ثم بداء نابليون في الاستفادة من هولاء الجنود
الايطالين بتحميسهم ورفع الروح المعنوية لهم وكانواهم الشرارة التي انطلقت
بها معارك نابليون في جبال ايطالياومنها إلى مصر التي كان يراها بوابة
الشرق والبريطانين لقطع الطريق عليهم وقد ذاع صيتة بعد ما حققة في إيطاليا
وأصبح من أشهر الساسة في البلاط الملكى الفرنسى والغريب في الامر ان
نابليون عندما سافر إلى ايطالياليبدا غزواتة لم يمضى على زواجة ثلاثة
ايام من الفتاة التي يحبهاوالتي لم تكن تحبة في بادء زواجهاوكان معروف عن
نابليون انة عاشق للنساءوخطيب مفوة
[عدل] حكم فرنسا
أرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة أبي قير البحرية، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه قنصلا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور عام 1804،
ودخل الحرب عام 1805م ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا والنمسا وروسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا في أوسترليتز، ثم هزم بروسيا في جينا عام 1806م، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812،
متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا
يعاني من برد الشتاء في روسيا، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك
وعددهم 25 ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل
عن طريق القمل وأخيرا هزم نابليون عام 1815م.
ونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن
طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ وتسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته
حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.
وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون، فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة،
بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها
أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته، وهي إحدى خصائص الزرنيخ، كما أن وصف "لويس مارشند"
لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته، مطابق لأعراض حالات
التسمم بتلك المادة، ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة تماما كأبيه.
و قد رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه
عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران"
في شعر بونابرت عام 2001م، من هذا أستنتج أن الإمبراطور
المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في
الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما. وأكد د. كينتز إن
الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002
نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التي قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر.